العبث السياسي أو حين تصبح أرواح الساكنة مزايدة سياسوية وانتخابوية.

جريدة العاصمة / أبو أحمد

لا تمر سنة تلو أخرى دون سماع فواجع ناتجة عن انهيار منازل هشة بنيانا ، أو كانت ايلة للسقوط ، مخلفة وراءها ضحايا بشرية ومادية ، وهو ما يثير عدة ردود فعل قوية ، بخصوص تحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات.

لكن وفي الوقت الذي تحاول السلطات المحلية ، انطلاقا من مسؤوليتها الإدارية والقانونية ، وحماية لأرواح وممتلكات رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، من خلال اتخاذ قرارات عملية وناجعة، وخطوات استباقية لتفادي مالا يحمد عقباه، تطفو بعض الكائنات الانتخابوية على السطح ، وتحاول العرقلة من أجل العرقلة، من خلال تقديم تبريرات واهية ظاهرها خدمة مصالح الساكنة والدفاع عنها ، وباطنها الخوف على فقدان أصوات انتخابية ، وهو ما يقع بجماعة مولاي يعقوب بإقليم مولاي يعقوب، حيث بادر عامل الإقليم طبقا للقوانين الجاري بها العمل لاقتراح نقطة في جدول أعمال دورة المجلس، للدراسة والمصادقة على عملية ترحيل عدد من الساكنة قاطني مجموعة من الدور الأيلة للسقوط ، والمهددة بالانهيار.

 

Ad image

لكن وعوض أن تكون مصلحة الساكنة فوق أي اعتبار ، ارتأى البعض أن يزايد سياسويا وانتخابويا ، غير مكترث للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عن تعنث أجوف ، بل أكثر من ذلك وفي محاولة هروب جبان إلى الأمام يتم نشر خطابات مسمومة فيها بأس شديد للساكنة ، الشيء الذي يستدعي حضور الصرامة وعدم التساهل في هكذا أمور، رأفة برعايا عاهل البلاد .

شارك المقال :
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *