شباب في الواجهة.. حمزة الراس حقوقي يتعرض للتضييق من أعداء المؤسسات الوطنية
تم النشر بتاريخ 31 يناير 2025 على الساعة 21:52
جريدة العاصمة
يتعرض الحقوقي الشاب حمزة الراس، خريج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، لحملة تضييق بسبب انتقاداته لما يصفها بـ”الممارسات المُخلة” بتدبير الشأن العام المحلي بالمدينة. ويتهم الراس جهات لم يسمها، بـ”محاولة إسكاته” عبر “شكايات كيدية” و”مساعي للزج به في صراعات مفتعلة”.
ويُعرف حمزة الراس بنشاطه الحقوقي وانخراطه في قضايا تهم الشأن المحلي بمكناس، حيث دأب على التنديد بما يعتبره “خروقات” تمس الممارسة الديمقراطية، وتعيق التنمية بالمدينة. ويؤكد أنه يترافع على هذه القضايا “بدافع المسؤولية الأخلاقية والتنظيمية”، وعبر “وسائل حضارية”، ملتمساً تطبيق مبادئ دستور 2011.
ويشير حمزة إلى أن انتقاداته تستهدف “ممارسات” استفادت منها “أسماء تشغل حالياً مناصب تدبيرية”، مُعتبراً أن هذه الممارسات “تُقلق بعض المؤسسات المنتخبة وأشخاصاً لهم مصالح معها”.
ويشدد حمزة على إيمانه بـ”ثقافة الحرية والحداثة والديمقراطية التشاركية” التي ينتهجها العهد الجديد بقيادة الملك محمد السادس، مؤكداً احترامه لمؤسسات الدولة، بما فيها السلطات المحلية والأمنية والقضائية والمنتخبة، شرط أن تكون “في خدمة ساكنة مكناس”.
ويرى حمزة أن التضييق على الأصوات الحرة، كما يحدث معه، يُمثل “ممارسات بئيسة وفاشلة” لم يعد لها مكان في المغرب الجديد، مُعرباً عن ثقته في أن الأجهزة الأمنية والقضائية التي لن تنطلي عليها مثل هذه الممارسات.