الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية تعلن عن إضراب وطني يومي 22 و23 أبريل الجاري

تم النشر بتاريخ 16 أبريل 2025 على الساعة 16:29

جريدة العاصمة

أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، في بيان صدر عقب اجتماعها بالدار البيضاء، عن خوض إضراب وطني لمدة يومين، 22 و23 أبريل الجاري، مصحوبًا بوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان. ويأتي هذا الإضراب احتجاجًا على ما وصفته النقابة بـ”جمود الحوار الاجتماعي” مع المديرية العامة للجماعات الترابية، و”رفضها حلحلة الملفات العالقة المتعلقة بالوضعيات الإدارية، وخاصة ملف النظام الأساسي”.

 

وأعربت النقابة عن استيائها من “تأجيلات غير مبررة” للحوار الاجتماعي الذي دام لسنوات دون نتائج تذكر، منددة برفض الإدارة الاستجابة لمقترحات النقابات بخصوص مشروع النظام الأساسي.

 

وسلط البيان الضوء على “تردي الأوضاع” في القطاع، مشيرًا إلى “انخفاض الأجور، وغياب التحفيز، والتراجع الخطير في عدد الموارد البشرية”. وأوضح أن عدد الموظفين تراجع من 150 ألفًا قبل أقل من 8 سنوات إلى 80 ألفًا حاليًا، بمعدل انخفاض يصل إلى 10 آلاف موظف سنويًا. وأشارت النقابة إلى أن هذا النقص يتم تعويضه بتشغيل عمال عرضيين بأجور زهيدة ودون ضمانات للاستقرار أو مستقبل مهني.

 

وطالبت الجامعة الوطنية بـ”حل الملفات العالقة”، بما في ذلك وضعية حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، وخريجي مراكز التكوين الإداري والتقني، وضحايا مراسيم 29 أكتوبر 2010. كما دعت إلى زيادة عامة في الأجور تتراوح بين 1000 و3000 درهم.

 

وأكدت النقابة تمسكها بمقترحاتها المضمنة في رسالة النقابات الست المشاركة في الحوار القطاعي، والموجهة إلى المديرية العامة للجماعات الترابية بتاريخ 11 نونبر 2024. كما سجلت دعم الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، داعية إلى إيلاء أهمية خاصة لملف الجماعات الترابية في الحوار المركزي.

 

وفي سياق متصل، جددت الجامعة رفضها “للقانون التكبيلي للإضراب” ولـ”إصلاح أنظمة التقاعد” الذي تعده الحكومة. وأعربت عن تضامنها مع نضالات فرع الجامعة بجماعة الصميعة ضد “تجبر” رئيس الجماعة، ومع عبد الصمد التايك الذي يتعرض لـ”تضييق ممنهج” من طرف نائب رئيس جماعة اكوز، بالإضافة إلى عمال التدبير المفوض بجماعة سوق السبت، وموظفي جماعة بني وكيل، وعمال شركة اوزن (SOS حاليًا) بجماعة تاوريرت.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق