جريدة العاصمة
شهدت العاصمة المغربية الرباط اليوم الجمعة تظاهرة احتجاجية حاشدة، حيث تجمع نحو ألفي متصرف تربوي قدموا من مختلف أنحاء المملكة، في خطوة تصعيدية تهدف للضغط على وزارة التربية الوطنية للاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في سياق سلسلة من التحركات النقابية التي تشهدها الساحة التعليمية مؤخراً.
وتتمحور المطالب الرئيسية للمحتجين حول إقرار نظام أساسي خاص بهيئة المتصرفين التربويين يتناسب مع طبيعة مهامهم، إلى جانب تحسين التعويضات المالية، خاصة التعويض التكميلي عن الإطار. كما شدد المحتجون على ضرورة احترام حقوق الخريجين في الترقية بالاختيار لسنة 2023 وما بعدها، محذرين من تداعيات أي تراجع عن هذه المكتسبات.
وأكد المنظمون في تصريحات صحفية أن الحركة الاحتجاجية ستتواصل وتتصاعد ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، مشددين على الدور المحوري الذي يلعبه المتصرفون التربويون في تسيير المؤسسات التعليمية. ويبقى السؤال مطروحاً حول مدى استعداد الوزارة الوصية للتجاوب مع هذه المطالب في ظل المناخ الاجتماعي المتوتر الذي يشهده القطاع.
