فاتح ماي بفاس..نقابة موخاريق في الصدارة ونقابة PJD تحاول العودة من جديد

تم النشر بتاريخ 1 مايو 2023 على الساعة 15:32

العاصمة

شكلت إحتفالات فاتح ماي بفاس هذه السنة، مناسبة لعودة عدد من النقابات إلى الشارع، حيث عرف هذا الحدث العمالي العالمي زخما كبيرا لعدد من النقابات المستقلة والمعارضة على نظيرتها المنتمية للتحالف الحكومي.
وعرفت مسيرات والكلمات الخطابية لنقابة الإتحاد المغربي للشغل قفزة نوعية بالمقارنة مع مسيرات السنوات الماضية بفاس، حيث عرفت توهجا كبيرا و تنظيما محكما ومشاركة قطاعات عمالية متنوعة، إذ تم رفع شعارات منددة بالحكومة وسياسات التفقير التي تنتهجها ، مطالبة بضرورة تفعيل آليات الحوار الإجتماعي والرفع من الأجور وتفعيل الحكامة وتخفيض الأسعار ، شعارات قوية رفعت ضد الحكومة منددة بالتراجعات الخطيرة في مستوى عيش المواطنين ” فلوس الشعب فين مشات …فالليالي والسهرات” ” عايشين عيشة مقهورة ..والمغرب فيه جوج بحورة “.

بدورها عرفت مسيرة نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب حضورا قويا لفعالياتها و قطاعاتها النقابية بالجهة ، حيث لوحظ حسب عدد من المراقبين مستوى الحشد والتنظيم الذي عرفته المسيرة حيث عرفت رفع شعارات منددة بالقرارات و الإجراءات التي تتخذها الحكومة منذ تنصيبها ، مؤكدة أنها حكومة فاشلة لم تسع إلى إيجاد حلول لتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين والغلاء الفاحش الذي طال معيشه اليومي.

الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم، لم يغيبا عن هذا الحدث العمالي العالمي البارز و طالبوا الحكومة بالإهتمام بمطالب الشغيلة و تفعيل الحوار الإجتماعي بينما احتفلت الفيدرالية الديموقراطية للشغل بمقرها معتبرة أن الحكومة زاغت عن طريق تفعيل الحوار الإجتماعي وخلقت إشكالات في البرامج الإجتماعية معتبرة أن برنامج أوراش و دعم الأرامل لم يؤدي إلى تقليص الفوارق الإجتماعية.

وسجل مراقبون أن النقابات المنتمية للتحالف الحكومي فقدت بريقها وتوهجها وهو ما ينذر بفقدان تغلغلها و شعبيتها داخل الطبقة الشغيلة.