الـRNI يكذب كل التكهنات ويسكت أفواه الخصوم باكتساح الانتخابات التشريعية الجزئية ببني ملال بفارق كبير
تم النشر بتاريخ 27 أبريل 2023 على الساعة 22:52
جريدة العاصمة
برهن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن استمراره في حيازة ثقة الناخبين رغم الهجمات التي يتعرض لها من طرف المناوئين له، وخصومه السياسيين في الآونة الأخيرة.
وحقق حزب الحمامة اكتساحا كبيرا بدائرة بني ملال، فند من خلاله كل التكهنات التي انبرى بعض المحللين وقارؤو الطالع في فناجينهم بالمقاهي، ما يعكس قصور نظرتهم وتأثر تحليلاتهم بالانطباعات الذاتية والمزاجية، في كثير من الأحيات، خاصة بعد النتيجة التي حققها بفارق كبير يفصل مرشح الحمامة الأول عن المرشح الثاني المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بأكثر من 13 ألف و200 صوت.
واحتل حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجزئية التشريعية بدائرة بني بلال، اليوم الخميس رتبة الصدارة ب15973 صوتا ليفوز بمقعد برلماني في مجلس النواب لمرشحه عبد الرحيم شطبي.
فيما جاء في الرتبة الثانية مرشح الاتحاد الاشتراكي ب2749, متبوعا بحزب جبهة القوى الديمقراطية 2103 صوت ثم الحركة الشعبية ب1787 صوت لحزب الأمل ب1204 أصوات وأخيرا جاء في أسفل الترتيب حزب المغربي الحر ب287 صوتا.
ويكشف هذا الاكتساح الذي حققه مرشح الحمامة اليوم رغم الانتقادات التي توجه له من هنا وهناك بسبب تدبير الشأن الحكومي في سياق سياسي واقتصادي صعب، (يكشف) عن الثقة التي يحظى بها الحزب من طرف المواطنين ببني ملال، كما يعتبر تمرينا سياسيا يمكن من خلاله قياس مدى تجذر الحزب الأغلبي في مدن وقرى المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الانتخابات الجزئية، تأتي بعدما جردت المحكمة الدستورية، البرلماني أحمد شد، من صفة عضو بمجلس النواب، استنادا على دعوى رفعها وزير العدل، في 17 يناير الماضي، بسبب ارتكابه خلال رئاسته لمجلس جماعة بني ملال أفعالا “مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل ومنافية لأخلاقيات تدبير المرفق العام”.