بنكيران يرد على وهبي:’’أنت وزير الفساد وإشاعة الفاحشة’’
تم النشر بتاريخ 9 سبتمبر 2024 على الساعة 17:17
نفى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، شتم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، والاكتفاء بوصفه بـ “وزير فساد” وليس بـ “فاسد”، في سياق الجدال الدائر حول ’’عقود الزواج’’ لولوج الفنادق.
وأضاف بنكيران في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للبيجدي، نهاية الأسبوع المنصرم، “إن كان لا يريد أن أسميه وزير الفساد فسأسميه وزير الفاحشة ووزير إشاعة الفاحشة بين المؤمنين.”
وواصل بنكيران هجومه على وهبي، حيث وصف السياسات التي يتبناها الوزير، بأنها ستؤدي إلى انتشار الفساد والفاحشة مردفا:”قلت إن هذا الذي نراه سيأتي إلينا كما جاء إلينا من الذي لم يعد يستحي أن يناضل وبئس النضال من أجل ما يسميه بالعلاقات الرضائية والفساد والزنا وتهيئ أوكار الدعارة، حيث ستصبح الفنادق أوكارا للدعارة.”
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “الفساد بين الرجال والنساء كان دائمًا موجودًا، ولكن المكان الذي يأوون إليه كان يعتبر مشكلة في المجتمع، أما الآن، فقد فتح الباب على مصراعيه للفساد.”
وسبق لعبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن وجه خطابا شديد اللهجة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وصف من خلاله خطابه السياسي بالذي وصل إلى ’’الدرك الأسفل من الثقافة السياسية’’ على خلفية الانتقادات التي وجهها له بنكيران، بخصوص موضوع ’’عقد الزواج لولوج الفنادق’’.
وقال وهبي في حوار نشر على قناة الموقع الإلكتروني للقناة الثانية بمنصة يوتيوب، إذا ’’كان موضوع الفنادق يستفز السيد عبد الإله بنكيران، لماذا حين كان رئيسا للحكومة، لم يضع قانونا ويفرض فيه عقد الزواج على الراغبين في ولوج الفنادق، وينهي الموضوع’’.
وتساءل وهبي ’’لماذا سكت بنكيران عن موضوع القمار، حيث كان في يده القانون أثناء رئاسته للأغلبية الحكومية، ولم يفعل شيئا حتى جاء وهبي، ولأنني أتكلم بحرية وصراحة، أسمع منه هذا الكلام.’’ مضيفا أن بنكيران عندما كان في رئاسة الحكومة ’’كان الإسلام لايت، وحينما أصبح خارجها، أصبح متشددا’’.
وأكد وهبي، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران ’’تجاوز كل الحدود’’ مضيفا ’’أن تصل بحزب كان في رئاسة الحكومة ويسير دولة، إلى مستوى إصدار بيان حول تصريح، فهذا يبين أن هؤلاء الناس وصلوا إلى الدرك الأسفل من الثقافة السياسية’’.
وأردف:’’لذلك سأقول لهم شيئا، هم يعرفونني شخصيا، وقناعاتي الدينية، والآن يبحثون عن أي مبرر للإساءة لي، ودفع الآخرين للإساءة لعائلتي’’.