تاونات..رشق أساتذة إعدادية مولاي رشيد يثير الغضب ومطالب بتدخل السلطات المحلية والدرك

تم النشر بتاريخ 4 مارس 2024 على الساعة 11:07

جريدة العاصمة

أفادت مصادر موثوقة  بإعدادية الأمير مولاي رشيد في بني وليد بإقليم تاونات  تعتريها حالة من السخط والاستياء في الأوساط التربوية والإدارية نتيجة لانعدام الشروط الأمنية في محيط المؤسسة،حيث تشهد الإعدادية حوادث كثيرة مثل رشق الفصول بالحجارة أثناء تقديم الدروس.

وأشارت المصادر أن غياب الأمن خلال النهار في محيط المدرسة واستغلال ساحاتها من قبل التلاميذ المنتمين وغير المنتمين لها نتيجة لضعف التوجيه الرياضي ونقص الكوادر، أدى إلى تفاقم سلوكيات خطيرة تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.

وقد قدمت جمعية الآباء شكوى لدى الدرك مطالبة بتوفير الأمن في محيط المدرسة وتنفيذ دوريات للسيطرة على التحركات الغريبة في هذا البيئة، ولكن لم تتلق أي إشارة أو تفاعل في هذا الصدد.

وفي غياب أي دور من السلطة المحلية المسؤولة قانونًا عن توفير الأمن للتلاميذ والتلميذات وللأساتذة والإداريين على حد سواء، طالبت فعاليات مدنية بضرورة التحرك وفرض إحترام القانون في محيط المؤسسة حرصا على التلقين السليم للتلاميذ في المؤسسة و سلامة الاطر والأساتذة.