عودة المدارس لحالتها الطبيعية بعد 3 أشهر من الإضرابات

تم النشر بتاريخ 15 يناير 2024 على الساعة 15:37

جريدة العاصمة

بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على سلسلة الإضرابات والتعثرات التي شهدتها المدرسة العمومية في المغرب، استأنفت عجلة التعليم دورانها بشكل طبيعي في بداية الأسبوع الحالي، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق نهائي بين وزارة التربية والنقابات التعليمية بشأن مراجعة النظام الأساسي الجديد لقطاع التعليم الوطني. وفي الوقت الذي يستمر فيه توقيف بعض المدرسين، فإن هذا الاتفاق يفتح صفحة جديدة يأمل فيها الجميع.

 

وعلق محمد خفيفي، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، قائلاً: “بدءًا من الجمعة، عاد المعلمون إلى فصولهم، وهذا يشير إلى الخير”. وأضاف خفيفي في تصريح لجريدة “هسبريس” الإلكترونية أن النقابات التعليمية والعمالية في القطاع ينتظران “تحويل النظام الأساسي إلى الأمانة العامة للحكومة، والذي تأخر قليلاً بسبب عدة اعتبارات، بما في ذلك التدقيق ومراجعة مواده، استعدادًا لإحالته إلى المجلس الحكومي واعتماده”.

 

وأضاف خفيفي قائلاً: “نأمل أن نكون قدمنا عملاً مفيدًا ومجديًا، وأننا عملنا بجد ومسؤولية لإصلاح النظام التعليمي بشكل عام”.

 

وبشأن قضية عدم المساواة بين تلاميذ القطاع الخاص وزملائهم في القطاع العام، حيث يعقد الأول امتحانات الشهادة في الأسبوع الحالي بينما بدأ الثاني بالكاد في الحصص الأولى من الموسم، أجاب خفيفي قائلاً: “يجب الاعتراف بأن المدرسة العمومية فقدت وقتًا قيمًا للتعليم والتعلم”. وقال: “يجب على الوزارة والنقابات تدبير هذا الوقت من خلال جهود محددة، وستساهم ساعات الدعم التي شارك فيها بعض المعلمين في تدارك ما يمكن تداركه”، مشيرًا إلى أن الوزارة “أضافت أسبوعًا في العام الدراسي، ولكن الدعم هو المفتاح”.

 

وأشار خفيفي إلى أن نقابته “أطلقت مبادرة لفتح مقدارس للتعليم العمومي بالمجان للطلاب المتأخرين عن الدروس، وسوف تعمل النقابة على تنظيم دورات استدراكية للطلاب المحتاجين”.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق