الإتحاد والإستقلال يتحالفان للظفر برئاسة جماعة الفقيه بن صالح خلفا لمبديع

تم النشر بتاريخ 9 نوفمبر 2023 على الساعة 13:16

جريدة العاصمة

في ظل المنافسة الشديدة بين المرشحين البارزين لأحزاب التحالف الحكومي، حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، لرئاسة بلدية الفقيه بنصالح، قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دعم مرشح حزب الميزان ضد مرشح حزب الحمامة.

وقد أرسل لشكر رسالة مكتوبة إلى أعضاء حزبه في المجلس الجماعي للفقيه بنصالح، يطلب منهم التصويت لصالح رحال المكاوي، مرشح حزب الاستقلال لرئاسة الجماعة، خلفًا لمحمد مبديع، الذي يقبع في سجن عكاشة بالدار البيضاء.

ومع ذلك، قد يواجه لشكر تمردًا من أحد مستشاري حزبه. ووفقًا لمصدر داخل الحزب، قرر المستشار الجماعي الاتحادي، محسن الكواري، الانقلاب على هذا القرار، حيث نشر تدوينة على صفحته الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعرب فيها عن رفضه للتوجيه الحزبي واختياره التصويت لما يعتبره “الحزب الحقيقي وهو حزب الفقيه بنصالح”.

ويواجه مرشح حزب الاستقلال منافسة شرسة من مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، كمال محفوظ، وتنذر المشهد بحدوث مفاجآت. وقد وجه المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفقيه بنصالح توجيهًا لجميع أعضاء حزبه في الجماعة المذكورة، يدعوهم فيها للانضباط والتصويت لمرشح حزب الحمامة، مهددًا المخالفين بالطرد من الحزب.

ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد اليوم الخميس، بعد أن أقالت وزارة الداخلية محمد مبديع، الرئيس السابق لجماعة الفقيه بنصالح، من منصبه، وفقًا لقرار وزاري ومقتضيات المادة 21 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات. وحددت وزارة الداخلية يوم 9 نوفمبر الحالي كتاريخ لإجراء انتخابات جزئية لاختيار خليفة لرئيس الجماعة. يجدر الإشارة إلى أن محمد مبديع كان رفي إطار المنافسة الشديدة بين المرشحين البارزين لرئاسة بلدية الفقيه بنصالح، أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دعم مرشح حزب الميزان على حساب مرشح حزب الحمامة.