الداخلية تفعل مسطرة العزل في حق العيدودي

تم النشر بتاريخ 2 نوفمبر 2023 على الساعة 20:37

جريدة العاصمة

قامت وزارة الداخلية ببدء إجراءات عزل البرلماني الشائك عبد النبي العيدودي من حزب الحركة الشعبية من رئاسة جماعة دار الكداري في إقليم سيدي قاسم. وذلك عن طريق فتح مكتب في مقر باشوية دار الكداري لاستقبال التصاريح للترشح لرئاسة مجلس الجماعة، وتم بدء هذا الإجراء اعتبارًا من يوم الخميس.

أعلنت باشوية دار الكداري التابعة لعمالة إقليم سيدي قاسم عن قرارها بفتح مكتب لاستقبال التصاريح للترشح لرئاسة مجلس جماعة دار الكداري، وفقًا لأحكام القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات. يأتي هذا في إطار التحضيرات لعملية انتخاب رئيس مجلس جماعة دار الكداري.

وذكرت الوثيقة التي حصلت عليها تحتفظ العاصمة بنسخة منها أن هذا القرار يأتي استنادًا إلى القرار العاملي رقم 06 بتاريخ 2023/11/01، والقرار العاملي رقم 07 بتاريخ 2023/11/01، وبناءً على أحكام المادة 11 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات.

ووفقًا للوثيقة، يشترط على الأعضاء المنتمين للأحزاب السياسية الراغبين في تقديم ترشيحاتهم أن يقدموا تزكية من الحزب الذي يمثلونه، ويجب أن يودعوا ترشيحاتهم في المكتب المخصص في مقر باشوية دار الكداري.

وفي يونيو الماضي، قضت محكمة النقض بالرباط برفض طلب النقض الذي تقدم به النائب البرلماني عبد النبي العيدودي بشأن الحكم الصادر بحقه بالحبس موقوف التنفيذ، مما يجعل الحكم نهائيًا.

وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط قد قضت بتأييد الحكم الابتدائي بالحبس سنتين موقوفة التنفيذ في حق عبد النبي العيدودي، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، في قضية اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في جماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم. وتم محاكمة رئيس الجماعة وبعض مساعديه في هذه القضية.

وسيتعرض العيدودي للعزل من رئاسة جماعة دار الكداري بناءً على القرار الصادر عن وزارة الداخلية. يتطلب ترشح الأعضاء المنتمين للأحزاب السياسية تقديم تزكية من الحزب الذي يمثلونه وتودع ترشيحاتهم في المكتب المخصص في مقر باشوية دار الكداري.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات قد تكون مستندة إلى أحداث وقعت بعد تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في سبتمبر 2021. لذا، يجب التحقق من الأخبار الحديثة المتعلقة بهذا الموضوع للحصول على معلومات أكثر دقة ومحدثة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق