ساكنة تاونات تصيح بأعلى صوتها.. “سيغفر الله للجميع إلا لمحمد السلاسي” والعبارة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بالاقليم

تم النشر بتاريخ 2 نوفمبر 2023 على الساعة 19:03

جريدة العاصمة

في خطوة غير محسوبة، زار رئيس المجلس الإقليمي لتاونات و مقتنص المناصب الإنتخابية بها، محمد السلاسي، المعرض الإفريقي للتجارة الإليكترونية لتبييض صورته الإعلامية بعدما فضحت جريدة العاصمة، سوء تسييره وتدبيره، وفضحت معها أوهام التنمية بإقليم تاونات، و سخطت عليه الساكنة معتبرة السلاسي قدرا جثم على صدور التاوناتيين.

وتحدث أحد ساكنة دائرة تيسة تاونات ساخرا : ” ما بقانا غا التجارة الإليكترونية نتصورو معاها، صوبنا الطرقان أو دخلنا الما والضو و بنينا المدارس و السبيطارات بقانا غي التجارة الإليكترونية..”، وأشار ذات المصدر أنه في الوقت الذي كان على السلاسي البحث عن حلول حقيقية لتنمية إقليم تاونات، ورفع التهميش عن الساكنة و وفك الغزلة عن المئاة من الدواوير، هاهو يقوم بترويج وهم التجارة الإليكترونية للساكنة، في إقليم ساكنته محرومة من أبسط شروط العيش الكريم، وأن هناك أولويات أساسية في الإقليم تستوجب العمل على تنميتها خدمة للساكنة المقهورة.

وفي ذات السياق أكد المصدر ذاته أن هذا المعرض أصلا لا دخل للمجلس الإقليمي فيه وأن انفتاح السلاسي غير مفهوم، وأن عليه قبل ذلك، البحث عن فرص التكوين والعمل للشباب، وإنشاء الطرق للشباب من التلاميذ والطلبة القابعين في الدواوير النائية، الذين يقطعون يوميا الكيلومترات في ظل غياب النقل المدرسي، وربط هذه الدواوير بالماء الصالح للشرب و الكهرباء و إنشاء مؤسسات إجتماعية وثقافية و فنية ورياضية، ماشي” نديرو العكار “على الخنونة يضيف ذات المصدر، وفي غياب الربط بالأنتيرنيت في العديد من مناطق الإقليم فهل يضحك السلاسي على ساكنة تاونات؟.

وأضاف ذات المصدر، أنه كان الأجدر على السلاسي، أن يبحث عن فرص شغل لبعض حوارييه البيطاليين والذين يسبون منتقديه على شبكة التواصل الإجتماعي و يسخرون الحسابات الوهمية للضرب في رؤساء الجماعات وبعض السياسيين والأعيان و الصحفيين والنشطاء المدنيين، كان على محمد السلاسي أن يعلم هؤلاء أولا قيم  الأخلاق قبل اللجوء إلى تكوين وتشغيل شباب تاونات في عاصمة الأوهام، وعلق أحد رواد إقليم تاونات رفض التعريف بنفسه، ومقتبسا هذه العبارة من الايطاليين.. (سيغفر الله للجميع إلا لمحمد السلاسي) ..!!

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق