بعد فشله في كل شيىء… هل انتهى محمد السلاسي؟.. حركة تصحيحية ترى النور بدائرة تيسة تاونات

تم النشر بتاريخ 1 نوفمبر 2023 على الساعة 20:43

جريدة العاصمة

بعد الإحتجاجات المتوالية في مجموعة من جماعات دائرة تيسة تاونات، وبعد ضغوط كبيرة للساكنة على منتخبي الأحرار بالدائرة  حول ضعف الأداء التدبيري، وفشل منسق الدائرة وعراب المناصب بإقليم تاونات محمد السلاسي، وفي اتصال بجريدة العاصمة أكد عدد من رؤساء الجماعات و المستشارين ومستشاري الغرفة الفلاحية والمجلس الإقليمي و أعيان ومناضلين من حزب التجمع الوطني للأحرار تأسيس ما أسموه بحركة تصحيحية شاملة بدائرة تيسة تاونات.

وأكد الغاضبون أن الإنفراد بالقرارات و الإستيلاء العائلي على المناصب و عدم الإلتزام بالبرنامج الإنتخابي لساكنة دائرة تيسة تاونات، وتهميش المنطقة والإختلالات في برنامج أوراش و شبهة التلاعب في أمور أخرى، هي عوامل ساهمت في نقاشات مجموعة من المنتخبين والأعيان والساكنة بدائرة تيسة تاونات وجماعاتها 24،حيث أجمع الجميع على فشل تجربة آل السلاسي البئيسة سواء حزبيا أو تدبيريا، بحيث أن كل الجماعات التي يترأسونها تعيش على وقع الإحتجاجات و التهميش و العزلة و الهشاشة على جميع الأصعدة.

في ذات السياق أكد أعضاء الحركة التصحيحية،حسب مصادر العاصمة، عن الوقوف وقفة تأمل من أجل العمل على تشكيل لبنة جديدة للعمل بعيدة عن سطوة وتحكم و انفراد السلاسي بالقرارات و غياب التواصل، حيث صرح أحد المستشارين لجريدة العاصمة ” تانعيطو لأخنوش فالتيليفون أو تايجاوب، والسلاسي صوني و بقى تصوني عليه حتى لصباح والله لا جاوبك”، وأكد ذات المستشار أنه قد إنتهى وقت الإنفراد والهيمنة، على اعتبار أن أصوات الحزب في الإنتخابات الماضية جلبها المناضلون والمنتخبون وليس آل السلاسي كما يريدون أن يصوروا للرأي العام .

وأضاف ذات المصدر أن مهاجمة مخالفي السلاسي من طرف شرذمة مأجورة من المتسولين إحترفت الركوع لأسيادها والأكل من بقايا موائدهم التي يصرف عليها من الريع، والتي اصبحت سلاحا لمهاجمة شرفاء إقليم تاونات من منتخبين ورؤساء جماعات و صحفيين ومدونين ونشطاء عبر حساباتهم الشخصية أو حسابات وهمية معلومة ومعروف أصحابها يؤكد ذات المصدر، زادت من حدة الغضب في دائرة تيسة تاونات، حيث تشتغل هذه العصابة الإجرامية بأوامر سيدها للنيل من معارضيه بأخبث الوسائل و أحطها على الإطلاق، وسيتم متابعة كل من تورط في هذا العمل الاجرامي الخطير.

وتبعا لكل ما سبق أعلن ذات المصدر أن أكثر من 30 منتخبا ومنتخبة بينهم 3 رؤساء جماعات ممن يرفضون هيمنة آل السلاسي سيقيمون إجتماعا أوليا لوضع لبنة حركة تصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة تيسة تاونات بجماعة عين عائشة يوم الأحد المقبل على الساعة السادسة مساءا، وخلال اليومين المقبلين ستصدر الحركة التصحيحية بيانا للرأي العام تعبر فيه عن مواقفها بهذا الخصوص، وأكدت نفس المصادر أن لا نية لهؤلاء في العودة إلى الوراء أو عقد لقاء للمصالحة لأنهم يعلمون أن كل الحجج والوعود التي يطلقها السلاسي لم تتحقق ولن تتحقق يضيف نفس المصدر.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق