هل سيطرت عائلة السلاسي على إقليم تاونات لتفوقها السياسي أو لأسباب أخرى..؟ وهل يعلم وزير الداخلية أن كل الجماعات التي تسيرها العائلة تعيش على وقع التهميش..؟

تم النشر بتاريخ 31 أكتوبر 2023 على الساعة 21:25

جريدة العاصمة

بعيش إقليم تاونات على وقع تداعيات 8 من شتنبر 2021 والتي أفرزت كائنات حزبية وسياسية لا تمت للتدبير والتسيير بأي صلة، خارطة حزبية تربعت فيها عائلات الريع الحزبي الصدارة وسط تهميش الطاقات من أبناء إقليم تاونات.

وفي هذا الصدد تسيطر عائلة السلاسي على عدة مناصب بإقليم تاونات،حيث يتربع السلاسي الأب على رأس جماعة سيدي محمد بلحسن المنكوبة والتي تعيش على وقع التهميش والحرمان، حيث قامت الساكنة قبل أيام باحتجاجات كبيرة مطالبة بإصلاح الطرق في الجماعة و ربطها بالماء الصالح للشرب حيث تعيش الجماعة حرمانا في المرافق الجماعية و الصحية و الإجتماعية والثقافية، ويأتي إبن العم نائبا للرئيس الفاشل لنفس الجماعة.

ويترأس السلاسي الأخ جماعة تيسة التي تعيش كذلك على وقع التهميش على جميع الأصعدة لتؤكد عدم جدارة آل السلاسي في التدبير والتسيير وضعف مستواهم المعرفي في تقديم حلول تخرج المنطقة من وحل التهميش و العزلة،في ذات السياق تتربع السلاسي الأخت التلميذة كنائبة لرئيس الجهة رغم حداثة سنها وضعف تجربتها وقصور نظرها السياسي والحزبي و التدبيري على جميع الأصعدة ..فهل هؤلاء هم نخبة إقليم تاونات..؟

أما عراب عائلة السلاسي فيتربع على عرش أربع واجهات تدبيرية، فهو رئيس المجلس الإقليمي لتاونات ورئيس مجموعة الجماعات التعاون ( النقابة) ورئيس اللجنة المالية بغرفة الفلاحة و رئيسا لمجلس الحوض المائي لسبو ومنسقا حزبيا لدائرة تيسة تاونات، مع كل هذه المناصب لشخصية واحدة، هل يستطيع السلاسي أن يساهم في تنمية إقليم تاونات؟ وهل يملك السلاسي قوى خارقة تتفوق على الصين واليابان في تدبيره لهذا الكم الكبير من المناصب؟ هل إنقطع نسل حرائر تاونات حتى يتربع عراب تاونات على كل المناصب وحيدا ؟

مع كل هذا وذاك يخرج علينا بعض المراهقين من أتباع عراب المناصب بتاونات، والمتخصصين في الحسابات الوهمية التي توجه لسب معارضي ولي نعمتهم، والتي تتوفر جريدة العاصمة على معطيات تقنية لأصحابها، يخرج المراهق الصغير الذي يعيش حياة العزلة والحرمان بعدما همشته عائلته خارج المغرب، ليكيل الشتائم لجريدة العاصمة دفاعا عن سيده الذي يمده بدريهمات من سب مخالفيه من الصحفيين و رؤساء الجماعات والسياسيين والنشطاء والمدونين بإقليم تاونات، والذين يخالفون تدبير وتسيير ومنهجية عراب المناصب بالإقليم، فهل يفطن السلاسي إلى أن هذا الأسلوب البدائي لن ينفعه أمام وهم التنمية الذي وعد به ساكنة إقليم تاونات..؟

وتبعا لكل ما سبق فإن تسخير شباب من تيسة من أجل السب والقذف في حق سياسيين وحزبيين و نشطاء وصحفيين عمل قد نبهك إليه المسؤولون وأنت تعرف من نقصد بذلك.. وهو عمل ستتحمل تبعاته في المستقبل وسيرتد عليك وتملك جريدة العاصمة معطيات متقدمة بهذا الخصوص..كما أن كراء إحدى الفيلات بتاونات والتي أصبحت محجا للمراهقين تضع العديد من علامات الإستفهام حيث أصبحت حديث الخاص والعام بإقليم تاونات تستوجب المراجعة والتفكير قبل حلول كارثة كبرى، كما أشار مراقبون إلى تحرك سيارة المجلس الإقليمي ليلا تصول وتجول بوقود المال العام خارج إطار القانون، وخارج مذكرة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. يتناوب عليها أشخاص ليس لهم إرتباط انتدابي بالمجلس الإقليمي لتاونات تشير المصادر..فهل سيتعقل عراب المناصب و يحمي المال العام ..؟

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق