أمطار الخير تعري واقع التنمية بإقليم تاونات.. فشل ذريع لمجموعة التعاون ومعها المجلس الإقليمي ووزارة التجهيز
تم النشر بتاريخ 23 أكتوبر 2023 على الساعة 21:05
جريدة العاصمة
شهد إقليم تاونات تساقطات مطرية مهمة إستبشر بها الفلاحون بداية موسم فلاحي ناجح، لكن ما أفسد فرحة الغيث هشاشة البنيات الطرقية والمسالك التي بمجرد أن تسقط قطرات قليلة من الأمطار إلا وتعري على الحقيقة المغيبة ألا وهي أوهام التنمية بالإقليم .
وأكدت مصادر لجريدة العاصمة بعدة مناطق من الإقليم ضعف وهشاشة هذه البنيات التحتية رافعين اللوم على المجلس الإقليمي و مجموعة جماعات التعاون ( النقابة) التي يتفاخر رئيسهما بإنجازات فاشلة في الإقليم، فمن بني زروال وتافرانت و طهر السوق وعين معطوف و الجبابرة وسيدي الحاج أمحمد وبني وليد و جماعة فناسة..إلخ كل المسالك الطرقية تسائل رئيس المجلس الإقليمي المهيمن على الرئاسة في مؤسستين أين هي إنجازاتك.؟
في ذات السياق أكدت المصادر أن دواوير لا تستطيع سيارة الإسعاف الوصول إليها لهشاشتها وضعف بنيتها وانتشار الحفر بها، مؤكدا أن الإصلاحات التي تقوم بها هذه المؤسسات لا ترقى للجودة المطلوبة، متسائلا هل هناك دراسات تقنية لهذه الطرق.
وتساءلت المصادر ما صلب عمل مجموعة جماعات التعاون التي تستنزف مساهمات من ميزانيات الجماعات الفقيرة دون أدنى تنمية تذكر رغم التبجح بوجود الوثائق والدورات التكوينية فميزانيات ضخمة تهدر، إذ تؤكد مصادر جريدة العاصمة، أن لسياسة الترقيعية وذر الرماد في العيون يفضحها الواقع المعيش للساكنة على أرض الواقع.
فيما أشارات المصادر أن كل المؤسسات المتعاقبة على إقليم تاونات لم تقدم أي تنمية حقيقية بالإقليم ، مجلس إقليمي فاشل يدار بالترضيات الحزبية، مجموعة جماعة التعاون تستنزف ميزانية الجماعات الفقيرة، و وزارة التجهيز التي لم تقم بأدوارها الطلائعية في تنمية المنطقة.
شعارات رفعت من أجل فك العزلة، لم تتجاوز حناجر السياسيين والمنتخبين، دون أدنى مجهود لخدمة ساكنة إقليم تاونات وتخفيف المعاناة عنهم،وهنا تطرح التساؤلات التالية :
ماهي المعايير التقنية لإنجاز وإصلاح و تهيئ الطرق؟ هل تم إنجازها وفق المعايير المعتمدة؟ ماهي القيمة المالية لإنجازها؟
كل هذه الأسئلة لن يقدر على الإجابة عنها سوى المجلس الجهوي للحسابات و المفتشية العامة لوزارة الداخلية.