صندوق الإيداع والتدبير يساهم في تعبئة التمويلات الخاصة ببناء وتجهيز ملاعب مونديال 2030

تم النشر بتاريخ 20 أكتوبر 2023 على الساعة 16:09

جريدة العاصمة

أعرب خالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، عن فخر مؤسسة CDG بالمشاركة في الجهود الوطنية لتنظيم مونديال 2030، بناءً على دعوة صاحب الجلالة الملك. وأشار إلى أن الصندوق سيساهم في تمويل برنامج تأهيل ستة ملاعب لكرة القدم، بهدف إعادة تأهيلها وتجهيزها لضمان نجاح هذا الحدث الكبير.

أقيمت مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير في الرباط اليوم الجمعة، وتم اختيار ستة ملاعب للتأهيل في مدن طنجة والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، بناءً على توجيهات ملكية. سيتم أيضًا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.

وأفادت رئاسة الحكومة أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك، لضمان نجاح تنظيم المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش مراسم التوقيع، والتي شهدت مشاركة السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إلى جانب السيد خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.

تهدف هذه الاتفاقية إلى تنمية البنية التحتية لكرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المخصصة للتأهيل والتجديد تتوافق مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بحلول عام 2025، ومع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحلول عام 2028. الملاعب المشمولة بالتأهيل هي ملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.

وتشمل الاتفاقية توفير التمويل اللازم لتأهيل وبناء الملاعب التي ستستضيف مبطولة كأس العالم 2030، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وتحسين المرافق الرياضية، وتجهيز الملاعب بأحدث التقنيات والتجهيزات اللازمة. ستعمل الحكومة المغربية وصندوق الإيداع والتدبير على تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع الجهات المعنية والشركاء الدوليين.

يعد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصة فريدة للمغرب لتعزيز صورتها الدولية وتطوير القطاع الرياضي، فضلاً عن الفوائد الاقتصادية والسياحية المرتبطة بها. من المتوقع أن يشهد تنظيم هذه البطولة تحسينًا كبيرًا في البنية التحتية الرياضية في المملكة، مما سيعزز القدرة على استضافة أحداث رياضية دولية أخرى في المستقبل.

يجب أن يسهم هذا البرنامج في تعزيز رياضة كرة القدم في المملكة وتطوير المواهب الشابة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الرياضي والمشاركة المجتمعية. قد توفر تلك الملاعب المجددة فرصًا للشباب المغربي لممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم الرياضية.

باختصار، تهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية والمرافق الرياضية في المملكة، وتأهيل الملاعب الستة المخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، بهدف ضمان نجاح هذا الحدث الكبير وتعزيز رياضة كرة القدم في المغرب.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق