مجلس النواب .. التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يستدعي وقف الحرب ودعم المفاوضات السياسية

تم النشر بتاريخ 16 أكتوبر 2023 على الساعة 16:24

جريدة العاصمة

أعرب مجلس النواب في المملكة المغربية اليوم الاثنين عن قلقه الكبير وحسرته العميقة من تطورات الأحداث المؤلمة والخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة، على مدى أكثر من عشرة أيام.

وطالب مجلس النواب، بناءً على تأكيدات نائبة رئيس المجلس، السيدة خديجة الزومي، بضرورة وقف هذه المعاناة والحرب فوراً، لتمهيد الطريق للجهود الدبلوماسية والسياسية، بهدف إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات مؤسساتها وحدودها المعترف بها دولياً وعاصمتها القدس.

وأشارت الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، في بيان صدر في بداية أول جلسة للأسئلة الشفهية بعد افتتاح البرلمان، إلى أن المدنيين الأبرياء يدفعون ثمن أعمال عسكرية غير مسبوقة، وعنف مصاحب لحصار شامل، مما يحرم أكثر من مليوني فلسطيني من حقوقهم الأساسية في الرعاية الصحية والحد الأدنى من احتياجات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاء والدواء.

وأعاد مجلس النواب التأكيد على تقديره للجهود التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية، وفقاً لتوجيهات جلالة الملك، من أجل وقف الحرب في غزة والمنطقة المحيطة بها، وإنهاء معاناة المدنيين من خلال رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف نزوح المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية والرعاية الصحية، وبشكل أساسي توفير الأمن للمدنيين في المنطقة بأكملها، واحترام القوانين الإنسانية الدولية.

وأعرب مجلس النواب المغربي عن فخره بالمواقف التاريخية الحكيمة والرؤية البعيدة التي اتخذتها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة المكفولة بالمواثيق والقرResolutions الدولية. كما أكد المجلس على التزام المملكة بحل الدولتين كأساس لتحقيق السلام في المنطقة، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب قد أعاد فتح قنصليته في تل أبيب بعد توقفها لفترة من الزمن، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن المغرب لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها، وذلك يتجلى في تصريحات المسؤولين المغاربة والإجراءات التي اتخذتها المملكة في دعم القضية الفلسطينية.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق