بسبب إقتحام المسجد الأقصى.. المقاومة الفلسطينية ترد بقوة
تم النشر بتاريخ 7 أكتوبر 2023 على الساعة 12:27
جريدة العاصمة
في ساعات قليلة، أطلقت “كتائب القسام” أكثر من 5000 صاروخ من قطاع غزة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونفذت عمليات داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية بمنطقة كرم أبو سالم. وتمتد مدى الصواريخ إلى مدينة القدس، وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن 35 جنديًا قتلوا أو أصيبوا وأُسروا على يد “كتائب القسام”.
صحيفة “يدعوت أحرنوت” الإسرائيلية ذكرت أن مسلحين سحبوا على الأقل ثلاث عربات عسكرية إلى داخل قطاع غزة. ونشرت “كتائب القسام” مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام كتيبة “صقر”، التابعة للقوات النخبة، للأراضي المحتلة عبر اختراق الجدار الفاصل واستخدام المظليين. أكدت الكتائب أن الاقتحامات تمت براً وجوًا وبحرًا.
تقارير تفيد بشلل بعض القواعد العسكرية الإسرائيلية بسبب القصف المكثف من قبل المقاومة الفلسطينية، ما حال دون إقلاع الطائرات العسكرية منها لتنفيذ ضربات مضادة. ونشر الجناح الإعلامي لـ “كتائب القسام” صورًا لعناصرهم وهم يقتحمون السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، وهم يستخدمون الدراجات النارية والسيارات رباعية الدفع.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر مئات المستوطنين وهم يغادرون المناطق القريبة من قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المطارات.
في ذات السياق أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية “السيف الحديدي” للرد على “طوفان الأقصى”، مشيرًا إلى أن الدخول البري إلى قطاع غزة قد يكون جزءًا من العملية. وأشار إلى تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط.
وأكدت الأنباء أن “طوفان الأقصى” هو اسم حملة عسكرية قامت بها “كتائب القسام” ردًا على اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى. خلال ساعات قليلة،حيث أطلقت “كتائب القسام” العديد من الصواريخ من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، ونفذت عمليات ضرب داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية بمنطقة كرم أبو سالم. وقد أسفرت هذه العمليات عن سقوط ضحايا وأسرى.
في سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيف الحديدي” كرد فعل على حملة “طوفان الأقصى”. وتم تعبئة قوات الاحتياط للمشاركة في هذه العملية، وقدوتمتد العملية لاقتحام بري لقطاع غزة.