الناصري ينفي التهم الموجهة إليه في قضية “إسكوبار الصحراء” ويعد بـمعطيات ستغير مجرى الملف

تم النشر بتاريخ 11 أبريل 2025 على الساعة 15:51

جريدة العاصمة

في أول ظهور له أمام هيئة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نفى سعيد الناصري، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، بشكل قاطع جميع التهم المنسوبة إليه في قضية “إسكوبار الصحراء” التي يتابع فيها رفقة 24 متهماً آخر.

 

وخلال جلسة الاستماع التي جرت اليوم الجمعة، تحدث الناصري بنبرة واثقة، مؤكداً للمحكمة امتلاكه “معطيات قيمة” من شأنها أن تحدث “تغييراً جذرياً” في مسار القضية. وأوضح أنه سيقدم “وقائع حقيقية” ستدحض الاتهامات التي وصفها بـ”الواهية” و”اللامصداقية”، مشيراً إلى أنها “لا تستند إلى أي أساس واقعي”.

وطالب الناصري المحكمة بمنحه “مهلة كافية” لتقديم هذه المعطيات التي قال إنها ستثبت براءته من التهم الخطيرة الموجهة إليه، وعلى رأسها تهم تتعلق بتهريب المخدرات.

ويأتي مثول الناصري أمام القضاء بعد سلسلة من الجلسات المطولة التي شهدتها هذه القضية التي تستأثر باهتمام واسع من الرأي العام المغربي، وذلك منذ انطلاق أولى جلساتها في 23 ماي من العام الماضي.

ويواجه الناصري تهماً ثقيلة تتضمن “التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله”، و”المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها”، و”النصب ومحاولة النصب”، و”استغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا”، بالإضافة إلى تهم تتعلق بـ”حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد”، و”إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة”، و”تزوير شيكات واستعمالها”، و”جنحة المشاركة في استيراد عملات أجنبية بدون تصريح”.

ويترقب الرأي العام المغربي باهتمام بالغ تطورات هذه القضية التي هزت الساحة السياسية والرياضية في البلاد، خاصة مع الوعود التي أطلقها المتهم الرئيسي بتقديم معطيات جديدة قد تقلب موازين المحاكمة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق