بولمان..فضائح تتوالى نتيجة هشاشة البنية التحتية بجماعتي المرس وسكورة

تم النشر بتاريخ 4 سبتمبر 2023 على الساعة 13:55

جريدة العاصمة

تواجه ساكنة المرس وسكورة  مأساة حقيقية في جميع المجالات، وذلك نتيجة ضعف البنية التحتية وقلة الإهتمام بهما، فقد تكشفت هذه المشاكل بشكل واضح خلال العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة يومي السبت والأحد الماضيين.

واكدت فعاليات مدنية ان هذه الإختلالات تعود إلى سياسات الجهات المحلية والإقليمية والوطنية  والقطاعات الحكومية ذات الصلة، حيث يفتقر هؤلاء المسؤولون إلى رؤية واضحة وبرنامج تنموي يعمل على تحسين البنية التحتية في المنطقة.

و تعتبر جماعتي سكورة والمرس من أفقر الجماعات في المنطقة، وتعاني منذ سنوات طويلة من سوء البنية التحتية وعدم توفر الخدمات الأساسية، فالمشكلات تشمل سوء الطرق، وانعدام القنوات الصحية، وضعف البنية التحتية للتطهير، وعجز السلطات الإدارية عن تلبية مطالب الساكنة، وحتى الآن، لم يستفد الفلاحون في هذه المنطقة من أي برامج تنموية تهدف لتحسين ظروف الزراعة، مثل المخطط الأخضر والجيل الأخضر.وأكدت ذات المصادر ان السلطات الإدارية تعترض في هاتين الجماعتين منح الفلاحين الشهادات الإدارية اللازمة لتقديم طلبات الدعم، بحجة أن الأراضي التي يعملون عليها تندرج ضمن أراضي الجموع.

وتثير هذه الشروط القيود و التحديات المتعلقة بالتراخيص العقارية والشواهد الإدارية، مما يؤدي إلى ظاهرة البناء العشوائي والبناء غير المرخص، وحتى الآن، يواجه المخالفون صعوبة في تسوية أوضاعهم وتحقيق التوافق مع قوانين التعمير.

و اضافت ذات الفعاليات أن الأمر لا ينحصر على المسؤولين فقط، بل يشمل الساكنة كذلك. حيث إن المنتخبين لا يتمتعون برؤية واضحة لحل هذه المشاكل، بل يتبعون سياسة المداهنة والإنتظار حتى موعد الإنتخابات للمنافسة على الأصوات، دون أن يتخذوا إجراءات من شأنها رفع المعاناة عن الساكنة، وذلك نتيجة الهشاشة الكبيرة في البنى التحتية بالمنطقة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق