أحزاب المعارضة تطالب أخنوش بتغيير وزراء في حكومته
تم النشر بتاريخ 1 سبتمبر 2023 على الساعة 12:06
جريدة العاصمة
طالبت أحزاب المعارضة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بتسريع عملية التعديل الوزاري وتغيير بعض الوزراء.
ووفقًا لمصادر صحفية فإن أحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية أعربت عن عدم وجود حافز يدفعهم للإنضمام إلى حكومة عزيز أخنوش، ولافتًا للانتباه أن قادة المعارضة أصبحوا أكثر إلحاحًا في مطالبتهم برحيل بعض الوزراء.
وذكرت المصادر أن أحزاب المعارضة أكدت وجود العديد من الملاحظات السلبية تجاه قطاعات معينة، مثل غياب الكفاءات وانعدام التواصل، بالإضافة إلى رغبة بعض الوزراء في الاستقالة نظرًا لوضعهم الصحي أو رغبتهم في العودة إلى القطاع الخاص، الذي يبدو أكثر جاذبية بالنسبة لبعض أعضاء الحكومة الحاليين الذين أتوا منه.
وأكد المصدر وجود أعضاء في الحكومة يتمتعون بالكفاءة، ولكن هناك بعض الأعضاء الآخرين يعانون من نقص في الكفاءة، وأكد ما نقله قادة المعارضة بأن بعض الوزراء يرغبون في مغادرة الحكومة، بما في ذلك وزراء ذوي أهمية كبيرة وكفاءة عالية، وحتى بعضهم يعاني من بعض الأمراض التي تؤثر على أداء مهامهم.
وكشف المصدر أن بعض هؤلاء الوزراء قد أعلنوا عن رغبتهم في ترك الحكومة، ولكنهم لم يقدموا طلبًا رسميًا للملك محمد السادس بهذا الشأن.
واستبعدت المصادر أن تكون هذه العوامل كافية لدفع رئيس الحكومة إلى فتح مشاورات سياسية مع هيئات خارج التحالف الحكومي الحالي المؤلف من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن رغبة بعض الأحزاب المعارضة في الانضمام إلى التحالف الحكومي في الوقت الحالي تبقى هدفًا صعب البلوغ، وذلك في إشارة إلى تطلع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي أعرب عنها رئيس الفريق النيابي للمعارضة الاتحادية، عبد الرحيم شهيد.
وخلصت المصادر، استنادًا إلى مصادرها، إلى أن الاتحاد الاشتراكي سينضم إلى الحكومة إذا تبين أن هناك حاجة لذلك، لكن مصدرًا حكوميًا اعتبر هذه الادعاءات غير صحيحة، مشيرًا إلى وجود أشخاص يدعون أنهم يعلمون أفضل حالة الحكومة بالمقارنة مع الحكومة نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن من يروج لفكرة أن بعض الوزراء طالبوا بالاستقالة لا يفهم الفرق بين مهمة الوزير وبين مهام الموظفين المعينين أو المنتخبين الذين يخضعون لتعيينات.