قصبة تادلة..تعثر مشروع مائي بدوار أيت علي يجعل الساكنة تتساءل .

تم النشر بتاريخ 2 أغسطس 2023 على الساعة 22:01

جريدة العاصمة

تعرف العديد من دواوير إقليم بني ملال في الأسابيع الأخيرة “أزمة عطش” حادة إثر نضوب مياه الآبار، وهي الظاهرة التي أضحت تتكرر خلال كل فصل صيف يعتبر موسما جافا، الأمر الذي يجعل غالبية المواطنين، خاصة القاطنين بالجبال، يتحملون مشاق جلب الماء الشروب بطرق بدائية.

هذا وقد عرف إقليم بني ملال في السنوات الأخيرة عدة احتجاجات، طلبا لوضع حد لشبح العطش الذي يجثم على صدور الدواوير التي تعيش شحا في هذه المادة الحيوية، إلا أن الوضع نفسه يتكرر مع بداية كل فصل صيف، إذ ترتفع الحرارة التي تصل في بعض الأحيان إلى 49 درجة.

وعلاقة بالموضوع ذاته، اشتكت ساكنة دوار ايت علي الواقع بالنفوذ الترابي لجماعة أݣطاية قيادة أيت ربع ، ما سمته “التأخر في إنهاء أشغال مشروع تزويدها بالماء الصالح للشرب الذي تم تمويله من صندوق المبادرة الوطنية لتنمية البشرية ”.

وأوضح محمد انداح رئيس جمعية أيت علي للماء وتنمية المستدامة ، وفاعل جمعوي بالمنطقة، بعد إتصال هاتفي أجرته معه الجريدة أن الاشغال متوقفة ولا علم له بالسبب الحقيقي الدي أدى إلى ذلك. منبها إلى أن المشروع يجب أن يكتمل في أقرب الآجال، لأن الساكنة تعاني من غياب الماء الصالح للشرب، وأن الماء المستعمل يحتوي على تركيز قوي لمادة الملح التى جعلت الساكنة تستعمله للغسيل فقط وتتزود بالماء صالح لشرب من الآبار القريبة من الدوار او شراء قنينات معدنية.

وطالب العديد من الساكنة المسؤولين عن هذا المشروع الحيوي بتطبيق المسطرة القانونية في ما يخص معرفة أسباب توقف الاشغال و كذا من أجل إتمام المشروع نضرا لحاجياتهم لهده المادة الحيوية . أوتكليف شركة أخرى لإتمام المشروع، مشيرين إلى أن “الملك محمد السادس يطالب دائما بمساعدة ساكنة المناطق القروية وتوفير كل الحاجيات الضرورية لها، خاصة الماء الصالح للشرب الذي خصص له غلاف مالي مهم من الجهة . وفق تعبيرهم.