رشيد الفايق يستنجد ..إن لم تستحي فاصنع ماشئت

تم النشر بتاريخ 21 يوليو 2023 على الساعة 18:38

جريدة العاصمة

توصلت جريدة العاصمة بأوديو مسجل للبرلماني المعتقل رشيد الفايق يستنحد فيه بملك البلاد و يتهم أطرافا سياسية و النيابة العامة والقضاء بالتآمر ضده مع جهات نافذة لم يسمها، نافيا كل التهم المنسوبة له وكل القضايا المعروضة أمام القضاء ضده.

يحاول الفايق من محبسه بسجن بوركايز كسب تعاطف من خلال دموع التماسيح وتناسى مقدار الظلم الذي اكتوى به مواطنون من طرفه منذ عقود ، الفايق بمحاولته اتهام الفرقة الجهوية للشرطة القضائية والوكيل العام للملك والقضاء بالتآمر عليه إنما هي محاولة يائسة للهروب إلى الأمام من توقيف الأبحاث والتحقيقات بخصوص الملايير المنهوبة من الفساد والرشوة التي يخفيها الفايق عن أعين المحققين ، بالإضافة لفرملة المحققين لمحاولة الوصول لمن نهب الخزنة الأوتوماتيكية التي كانت تحوي الملايير حسب مصادر خاصة لجريدة العاصمة، بالإضافة للوثائق و المستندات التي كانت لا محالة ستزيد من تعقيد وضعه.

وفي اتصال بجريدة العاصمة أفادت سيدة من ديار المهجر أن الفايق ظالم ساهم في نهب أرضها منها بالتحايل والترامي والقوة مؤكدة أن الفايق رئيس عصابة منظمة وجب الحكم عليه بأقسى الأحكام ، كما عبر مصدر للجريدة ” كيف للفايق أن يستنجد بسيدنا نصره الله وقد حاول التشبه بطقوس البيعة الشريفة ” مؤكدا ” هذا وجهوا مقزدر أو ما تايحشمش” .

وعبر أستاذ القانون الجنائي (م.ب) لجريدة العاصمة أن المسطرة التي اتبعتها النيابة العامة سواء من خلال تحقيقات الفرقة الجهوية أو القضاء بغرفتيه كانت سليمة ، مؤكدا أن المعطيات والدلائل المادية والشهود أثبتوا الحقائق في ملف مافيا العقار ، أما ملف الاغتصاب فالفايق سبق له أن اعترف في تحقيقات للفرقة الوطنية بعلاقته بالفتاة المريضة العقلية …وبالتالي فلماذا يتهم الفايق الفرقة الوطنية و الوكيل العام للملك و القضاء..؟

رشيد الفايق بريئ حينما حول مركزا صحيا قرويا إلى عمارة كتبها باسم أمه…الفايق بريئ لأنه حول حديقة عمومية لبناية لصالحه اكتراها لشركة بيم التركية، الفايق بريئ لأنه ترامى على أملاك المواطنين ، الفايق بريئ لتهديده الناس ببيعه أراضيهم أو سيحولها لطرق عمومية …إلخ ، الفايق الذي اخترع اسلوبا جديدا في تسيير الجماعة وحول الرخص لشركته الخاصة مع تحديد الثمن حسب هواه، الآن يتحدث عن الظلم، هو الذي اطلق لسانه عبر تهديد كل من خالفه الرأي بالسجن، ليتنهي به المطاف نفس ما كان يعد به .

في نفس السياق. إذ كانت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تعاملت معه بكل احترافية، وتم توفير ظروف المحاكمة العادلة في جل أطوار محاكمته ،بل اكثر من ذلك كان رئيس الجلسة لا في المرحلة الابتدائية او الاستئنافية يؤجل الجلسات كل ماطلب الفايق ذلك، ويعيد الشهود والمصرحين أكثر من مرة، وفتح له الباب للدفاع عن نفسه بكل حرية هل يوجد عدلا اكثر من هذا..؟

وفي موضوع متصل، أفاد مصدر لجريدة العاصمة أن الفايق كان يمني النفس بالحكم عليه بسنة أو سنتين ليخرج من السجن لينعم بالملايير التي نهبها من المال العام ، إلا أن العدالة كانت له بالمرصاد ، وقد تحمل الأيام المقبلة معطيات و أخبار جديدة حول الأمكنة التي يخبئ فيها الفايق الملايير المنهوبة، ومن هم مساعدوه خارج سجن بوركايز.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق