ميزانية مؤسسة التعاون بين الجماعات ” سيدي قاسم للبيئة” تسيل لعاب تحالف حزبي غير متجانس والرأي العام يستنكر وخوف من إستمرار بلوكاج ثاني بسبب جشح  قيادي أحد الأحزاب 

تم النشر بتاريخ 14 يوليو 2023 على الساعة 15:18

جريدة العاصمة

يتابع الرأي العام القاسمي بتدمر شديد واستنكار كبير الطريقة التي يدبر بها الاستعداد للظفر برئاسة مؤسسة التعاون بين الجماعات ” سيدي قاسم للبيئة” ، للتدبير النفايات الصلبة و معالجتها  بإقليم سيدي قاسم، ويرى البعض أن وراء هذا التعطيل قيادي بأحد الأحزاب الذي  يشبهه  البعض بالمسمار المسموم التي تم وخزه في عجلة  التنمية و تدبير الشأن المحلي بمدينة سيدي قاسم  هو الذي يريد أن يستفيد من هذه الصفقة ويدعو منتدبيه للتصويت لفائدته ويذكر  أن منتدبي الجماعات الترابية المكونة لمؤسسة التعاون بين الجماعات ” سيدي قاسم للبيئة” ، للتدبير النفايات الصلبة و معالجتها ،سيعقد في الأيام القليلة المقبلة  جلسة عامةلإنتخاب رئيس المؤسسة ونوابه  ،واعتبر متتبعون أن هذه المحطة تعتبر فرصة ومناسبة سيرى فيها الجميع كيف ستدبر هاته المؤسسة التي  جائت خلفا  لمجموعة الجماعات الترابية لتدبير النفايات الصلبة بعد الصراع على الرئاسة.

َوتزايدت في الآونة الأخيرة مطالبة السلطات الإقليمية بالتدخل من أجل الارتقاء بأداء المجالس المنتخبة ، وتحسين خدمات المرافق العمومية بالجماعات الترابية و تطوير أدائها و العمل على أجرأة وتنزيل النموذج التنموي الجديد ، و بذل المجهودات في المجال البيئي والسعي نحو “عدالة مناخية وبيئة سليمة”، لأن هناك إشكالات بيئية كبرى لم تجد طريقها إلى الحل بهذا الإقليم ، وأخطرها مكبات و مطارح النفايات التي تعد نقطاً سوداء تنفث سمومها كل يوم في الهواء، وتؤثر سلبا على المجال البيئي وصحة المواطنين  و كذالك الوقوف على تشكيل مكتب مؤسسة التعاون بين الجماعات فيما بينها على أساس منح الرئاسة لشخص مؤتمن وأهل الثقة والصدق، يدرك جيدا مسؤوليته الكبيرة، بعدما توليها.

تجدر الإشارة إلى أن ميزانية المؤسسة الموضوعة رهن إشارتها تناهز   أكثر من10  مليار سنتيم سنويا قبيل انتخاب أجهزتها المسيرة