مديرية تقنين الكيف بتاونات تثير الجدل باقتراح قروض بنكية للمزارعين

تم النشر بتاريخ 13 فبراير 2025 على الساعة 23:41

جريدة العاصمة

اقترحت المديرية الإقليمية لتقنين الكيف بتاونات على المزارعين اللجوء إلى القروض البنكية لتغطية احتياجاتهم الفلاحية، هذا الاقتراح جاء وسط انتقادات حادة من قبل الفلاحين، الذين رأوا فيه انحيازاً صارخاً لمصالح الشركات الكبرى على حساب البسطاء، خاصةً في ظل عدم وجود ضمانات كافية لحماية الفلاحين من أعباء الفوائد المترتبة على هذه القروض.

التعليقات الرافضة لهذه الخطوة أشارت إلى أن المديرية تجاهلت تماماً الآثار السلبية المحتملة لهذه القروض، والتي قد تثقل كاهل الفلاحين بديون طويلة الأمد، في المقابل، يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون جزءاً من سياسة أوسع تهدف إلى إغراق الفلاحين بالديون، بينما تستفيد الشركات الكبرى من عوائد هذه القروض دون رقابة أو محاسبة.

تساؤلات عديدة تطرح حول دور المديرية الإقليمية، وهل أصبحت أداة لحماية مصالح الشركات على حساب الفلاحين؟ أم أن عملية تقنين الكيف، التي كان يُفترض أن تنظم القطاع وتحمي المزارعين، تحولت إلى وسيلة لإثراء المتنفذين على حساب الطبقات الفلاحية البسيطة؟ هذه التساؤلات تضع المديرية أمام مسؤولية توضيح أهدافها الحقيقية وضمان عدالة توزيع المنافع في هذا القطاع الحيوي.