بعدما أصبحت المحافظة على ثروة المياه قضية وطنية.. مصطفى الميسوري يؤكد ترافعه لدى الوزارة الوصية لايجاد حلول عاجلة لجبر ضرر الفلاحين بعد منعهم من زراعة الدلاح بتاونات

تم النشر بتاريخ 12 فبراير 2025 على الساعة 14:48

جريدة العاصمة 

بعد منع زراعة الدلاح للفلاحين بإقليم تاونات بسبب الجفاف وشح المياه على الصعيد الوطني، أعلن مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس-مكناس والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية أنه بصفته فلاحًا وفاعلاً في الشأن الفلاحي، التزامه بالدفاع عن حقوق الفلاحين، والسعي لتوفير الدعم التقني والمالي اللازم لتمكينهم من الانتقال إلى فلاحة مستدامة، تحافظ على الموارد المائية وتضمن مستقبل الأجيال القادمة،داعيا إلى تضافر الجهود من أجل بناء فلاحة ذكية و مستدامة و ناجحة.

 

و وجّه مصطفى الميسوري، نداءً عاجلاً للفلاحين بالجهة، مؤكداً على ضرورة التكيف مع الوضع الراهن والتحول نحو زراعات بديلة أقل استهلاكاً للمياه.

 

وأشار الميسوري إلى أن الفلاحة، باعتبارها ركيزةً أساسيةً للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي، تواجه تحدياً كبيراً يتمثل في انخفاض منسوب الفرشة المائية، مما يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الماء الصالح للشرب وضمان استمرارية الإنتاج الفلاحي.

 

ودعا الميسوري الفلاحين إلى تفهم الإجراءات الحكومية المتخذة لتنظيم الموارد المائية، بما في ذلك تقنين زراعة بعض الفواكه كثيفة الاستهلاك للماء مثل الأفوكادو والبطيخ الأحمر والموز، وأكد أن هذه الإجراءات ليست تقييداً لعمل الفلاح، بل هي ضرورة وطنية لحماية مستقبل الفلاحة وضمان استدامتها.

و وجه الميسوري الفلاحين بالتحول نحو زراعات بديلة مثل مختلف أنواع الخضر، البطيخ الأصفر، والسويهلة، وغيرها من المحاصيل التي تستهلك كميات أقل من الماء وتوفر عوائد مجزية. كما شدد على أهمية تبني تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط وتجميع مياه الأمطار، لترشيد استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية.

SAADI
اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق