جريدة العاصمة / محسن النية
تعيش ساكنة دوار أزلافن بجماعة مغراوة بإقليم تازة تجربة قاسية من التهميش والحرمان، حيث تعاني من هشاشة الطرق التي تربطهم بالعالم الخارجي، هذه الحالة تعكس واقعاً مريراً يعيشه السكان، الذين يجدون أنفسهم محاصرين في دائرة من العزلة.
تتجلى آثار هذه الهشاشة بشكل واضح في صعوبة وصول وسائل النقل المختلفة للدوار بما في ذلك السيارات والشاحنات، مما يؤثر سلباً على التنقلات اليومية،كما تعيق هذه الوضعية خدمات النقل المدرسي والإسعاف، مما يزيد من معاناة الأسر ويزيد من تأخر مسار التنمية في المنطقة.
في ظل غياب البنية التحتية بدوار ازلافن، تواجه الساكنة تحديات كبيرة في تحقيق احتياجاتهم الأساسية مع صمت المجلس المنتخب لجماعة مغراوة للإهتمام بمعاناتهم،،وتحسين ظروفهم المعيشية مما يتوجب عليه العمل على إصلاح المسالك الطرقية الحالية وتوسيعها وتقويتها وفتح مسالك أخرى لربط الدوار بمختلف دواوير الجماعة والمركز.
