مصدر بارز من حزب الأحرار يؤكد للعاصمة..عبد الله بن حمزة لم يترشح بإسم الحمامة ولا تربطنا به أية علاقة وتقدم إلى الإنتخابات برمز ” البيكالة”
تم النشر بتاريخ 14 ديسمبر 2024 على الساعة 13:42
جريدة العاصمة
أكد مصدر بارز داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أن عبدالله بن حمزة رئيس الغرفة التجارية بفاس حاليا، لا تربطه أية علاقة بحزب التجمع الوطني للأحرار وأنه ترشح لامنتمي بشعار “البكالة”، كما أن برنامجه الانتخابي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس ـ مكناس لا يمت بصلة لبرنامج التجمع، متسائلا عن الجهات التي ساهمت في جمع أغلبية لتمكينه من أن يكون على رأس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة.
وأضاف المصدر ذاته أنه حتى من الناحية التنظيمية فحزب التجمع الوطني للأحرار ليس له سلطة إدارية على عبد الله بن حمزة على اعتبار أنه لم يترشح بإسم الحزب و لم يزكه الحزب لهذه الإنتخابات، وبالتالي فرئيس الغرفة يمكنه أن يتصرف دون الرجوع لحزب التجمع الوطني للأحرار، وأشار المصدر ذاته أنه منذ انتخاب مرشح رمز “البيكالة” رئيسا للغرفة لم نشهد أي طفرة نوعية أو إستراتيجية لكسب رهان النموذج التنموي الجديد أو بذور جلب إستثمارات للجهة وفرص الشغل ورفع مستوى التنافسية للمقاولات في ظل غياب أي إطار للإبداع والإبتكار وتطوير البرامج التشاركية وتحسين الجاذبية الإقتصادية.
وعبر العديد من التجار والصناع و الفاعلين الإقتصاديين في اتصال بجريدة العاصمة عن قلقهم المتزايد من خلال الخمول الذي تعيشه الغرفة بدون إستشراف أي أفق للنهوض بأوضاعهم وإيجاد حلول للإشكالات الحقيقية التي يتخبطون بها، مؤكدين أن فترة مرشح رمز “البكالة” أسوء فترة مرت على غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس ـ مكناس بصفر إنجاز في نصف ولايتها.
وانتقدت ذات المصادر ما أسمته بـ”البروباغندا” المرافقة لبعض الأنشطة التي نظمتها الغرفة خصوصا المنتدى الإقتصادي الفاشل، ووصفتها بـ”الفرقعات الإعلامية” و”مساحيق التجميل” التي تخفي وراءها واقعاً مُراً، و لا تستفيد منها سوى الشركات المنظمة لتلك الأنشطة، وخلصت المصادر إلى أن مسار الغرفة “خاطئ” ولا يتماشى مع شعار بن حمزة الانتخابي بل هو مشابه لمحدودية سرعة رمزه الانتخابي”البكالة”.