“واتساب” يفضح خائن زوجته بمكناس
تم النشر بتاريخ 7 ديسمبر 2024 على الساعة 11:55
جريدة العاصمة / خليل المنوني
تعيش ربة بيت بمكناس وضعا نفسيا متأزما، بعد أن اكتشفت صدفة أنها وقعت ضحية خيانة زوجية مكتملة الشروط والأركان من قبل زوجها، الذي ارتبطت به على سنة الله ورسوله منذ 2014، وطيلة هذه المدة ساد علاقتهما الحب والثقة المتبادلة، ناهيك عن معاملته الجيدة لها، إذ كان لا يتأخر في تلبية كل طلباتها من ضروريات الحياة.
وذكرت مصادر“جريدة العاصمة” أن الفضيحة الأخلاقية انفجرت، عندما لاحظت الزوجة الثلاثينية، خلال الأشهر الأخيرة، أن تصرفات زوجها أصبحت غير عادية، إذ أن معاملته لها تغيرت بشكل ملحوظ، خصوصا من ناحية العلاقة الجنسية، التي سادها فتور تام، وبالمقابل أصبح الزوج الخائن مدمنا على استعمال هاتفه المحمول بصفة دائمة ومستمرة، ما جعلها تشك في أمره.
استغلت الزوجة المخدوعة خلود زوجها لنوم عميق، وفي غفلة منه، حصلت على هاتفه المحمول، وخلال تفحص تطبيق التواصل الفوري “واتساب” ستصاب بصدمة كبيرة، عندما وجدت صورا فاضحة له رفقة فتاة تجهلها، فضلا عن وجود رسائل نصية قصيرة وتسجيلات صوتية، تتضمن عبارات الغزل، تبادلها الزوج الخائن مع الفتاة الغريبة، التي لم تكن سوى عشيقته.
صدمة الزوجة ستتضاعف عندما قامت بإرسال رسالة نصية قصيرة إلى الفتاة الغريبة، تخبرها من خلالها أنها زوجة العشيق، قبل أن تطلب منها الابتعاد عنه وتركه وشأنه، بما أنه رب أسرة ومعيلها الوحيد، ساعتها ردت عليها العشيقة ردا مزلزلا، بعدما أخبرتها أن المعني بالأمر يعد خطيبها، ومستعد للزواج منها، وأنه قام باغتصابها وأفقدها عذريتها، بعدما أوهمها أنه عازب.
انتابت الزوجة المخدوعة أحاسيس الغبن والمذلة بعد اكتشاف حقيقة أمر زوجها الخائن، لتقرر بعد تفكير عميق تقديم شكاية في الموضوع، معززة بقرص مدمج يوثق لصور زوجها مع العشيقة، وللرسائل النصية القصيرة والتسجيلات الصوتية، التي تبادلاها معا.
صرحت العشيقة أنها تعرفت على المشتكى به، الذي أعرب لها عن رغبته في الزواج بها، بعدما أخبرها أنه عازب، قبل أن يتقدم لخطبتها رسميا من والديها.
وأوضحت أنه طلب منها ذات يوم عيادة والدته، بعدما أوهمها أنها توجد طريحة الفراش، وعندما دخلت إلى المنزل وجدت نفسها وجها لوجه معه، إذ شرع في التحرش بها وعندما حاولت مقاومته عرضها للضرب، قبل أن يقوم باغتصابها، والتقط لها صورا بهاتفه المحمول وهي شبه عارية، وأصبح يهددها بنشرها إن هي رفضت الرضوخ لمطالبه المالية، إذ سلمته مبلغ 3000 درهم، مضيفة أنه استولى لها على هاتفين محمولين يخصانها.
من جهته، اعترف الزوج بالعلاقة غير الشرعية التي تربطه بالعشيقة، مصرحا أنه كان يرافقها إلى منزلها، وهناك مارس عليها الجنس لعدة مرات بطيب خاطرها، مبرزا أنها كانت على علم أنه متزوج ورب أسرة، مضيفا أنه تقدم لخطبتها، نافيا أن يكون عرضها للضرب أو استولى لها على هاتفيها المحمولين أو قام بابتزازها.
وبعد انتهاء البحث في القضية، أحالت الضابطة القضائية الزوج وخليلته على وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس، الذي قرر متابعة الأول، في حالة اعتقال، من أجل الخيانة الزوجية والنصب وخيانة الأمانة والابتزاز، ومتابعة الثانية، في حالة سراح، بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، مع الأمر بإخضاعها لتدابير المراقبة القضائية.