فاس..هدم مقهى “الريكس” يعيد إلى الواجهة ملف نادي التعليم وحملة السلطات تسائل “كبار” المحتلين
تم النشر بتاريخ 21 نوفمبر 2024 على الساعة 14:29
جريدة العاصمة
ذكرت مصادر مطلعة أن والي جهة فاس ـ مكناس معاذ الجامعي، قرر مراجعة ملفات كراء عدد من الفضاءات العمومية بفاس وتحويل أجزاء منها إلى مطاعم بعضها متخصص في تقديم وجبات “الدجاج”.
في ذات السياق ظهر على السطح مجددا ملف تفويت جزء من النادي إلى الواجهة، بعد قرار هدم مقهى بحديقة “الريكس” المجاورة، بقرار من السلطات الإدارية، حيث تمت الاستعانة يوم أمس الأربعاء بجرافات وشاحنات الجماعة للقيام بهذه العملية التي حظيت بمتابعة إعلامية كبيرة.
جدير بالذكر أن جمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم تشرف على تدبير شؤون نادي التعليم، وكانت قد دافعت على قانونية كراء جزء من النادي لفائدة شركة خاصة حولته إلى مطعم لتقديم وجبات الدجاج، وذلك في مواجهة انتقادات فعاليات تنتمي إلى ذات القطاع،
فيما قامت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة على كراء مقهى الريكس، وهي العملية التي تشير المعطيات إلى أنها تعود إلى سنة 2004،حيث يحوم الغموض حول مدى قانونية الإجراءات المتخذة بشأن هذه العملية.
وإلى جانب “تحرير” حديقة “الريكس”، نفذت السلطات بالمدينة حملة تحرير شملت مقاهي متهمة بالاستحواذ على مساحات من الملك العام في كل من منطقة الدكارات ومنطقة المرينيين، واستأثرت هذه العمليات بإشادة واسعة من قبل الرأي العام المحلي، لكن الأصوات ارتفعت لتطالب بالحزم في معالجة ملف كبار محتلي الملك العام بشوارع رئيسية في المدينة، وفي ساحات كبرى استراتيجية.
وأشارت المصادر في هذا الصدد إلى مقهى معروف يجاور تقاطع الجيش الملكي مع شارع محمد الخامس، والذي أغلقت توسعته الرصيف، وبجوار هذا المقهى توجد محلات أخرى في نفس الوضعية.
ويحتضن شارع الحسن الثاني وشارع محمد الخامس الكثير من المخالفات الواضحة للعيان والبشعة في قضية احتلال الملك العمومي، ما يسائل دور السلطات الإدارية ومصالح الجماعة في إعمال القانون لإعادة الاعتبار لمدينة تعاني من أبشع مظاهر احتلال الملك العام، ومن قبل محلات وواجهات معروفة.