مهرجان قمم الجبال بتاونات.. ضعف التنظيم و محدودية الرؤى
تم النشر بتاريخ 14 نوفمبر 2024 على الساعة 10:59
جريدة العاصمة/ محسن النية
اختتم مهرجان قمم الجبال دورته 17 والتي انطلقت من 8 نونبر إلى 10 منه، وسط جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن خيبة أملهم من مستوى التنظيم، وغياب رؤية استراتيجية واضحة للمهرجان، مما أثر سلباً على فعالياته و تأثيره في الإقليم رغم تكريمه لرموز فنية وطنية .
ويرى مراقبون أن ضعف التنظيم وتجاهل الطاقات الشبابية في الإقليم ساهم بشكل كبير في فشل المهرجان في تحقيق أهدافه المنشودة، فقد افتقر إلى البرامج الجذابة المتجددة المبتكرة والفعاليات ذات القيمة المضافة التي تلبي تطلعات الجمهور والترويج للاقليم جهويا ووطنيا و دوليا، مما أدى إلى تراجع مستوى الحضور مع اقتصاره على بعض الوجوه السياسية والمؤسسات المنتخبة في ظل تغييب المثقفين والأطر العليا بالاقليم، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الشعبية مع بروز أسئلة حول ميزانيته التي ساهمت فيها مجموعة من المؤسسات من المال العام.
و طرح هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل المهرجان وأهدافه الحقيقية غير المعلنة، و طالبت فعاليات بالاقليم بضرورة إعادة النظر في استراتيجيته وتنظيمه، والاستثمار في الكفاءات والطاقات الشبابية المحلية لضمان نجاحه في دوراته المقبلة، حيث لاحظ مهتمون ضعفا كبيرا خيم على المهرجان بحيث لم يشكل أي إضافة نوعية في المشهد بالإقليم حيث اعتبروه تبذيرا للمال العام .