“أحراش وحش الغابة” تفضح أعطاب تهيئة غابة عين الشقف
تم النشر بتاريخ 4 نوفمبر 2024 على الساعة 11:15
جريدة العاصمة
في النصف المملوء من الكأس أشغال مهمة شهدتها غابة عين الشقف، بتعاون مع مجلس جهة فاس ـ مكناس، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، وجماعة عين الشقف، أسفرت عن تهيئة مسارات للمشي والرياضة، واعتماد علامات وإشارات في الغابة، مع تهيئة فضاءات صغيرة للعب وكراسي وطاولات للجلوس..
لكن في النصف الفارغة من الكأس، أن الغابة تعاني من أحراش كثيفة، وتحتاج إلى تهيئة مرتبطة بتقليم الأشجار الكبيرة ذات الأغصان الكثيفة والمتدلية بشكل عشوائي في جميع الاتجاهات. كما تحتاج إلى تنقية شاملة لجعل الفضاء مفتوحا، وتطهيره من الحشرات المضرة التي تغرقه بسبب الأحراش والأوساخ.
وقالت المصادر إن قضية “وحش الغابة” والذي تم توقيفه من قبل الدرك بناء على معلومات استخباراتية، يجب أن تحضر في ملف هذه الأحراش المنتشرة بكثافة في الغابة. فقد ظل هذا الوحش ولمدة طويلة يترصد الضحايا في أوساط النساء اللواتي يرتدن الغابة للرياضة، ويعمد إلى إجبارهن على الرضوخ لنزواته في هذه الأحراش، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. وبعد أن يقضي وطره من الضحية، يلوذ بالفرار وسط الأحراش ذاتها.
وإلى جانب تنقية الفضاء من الأحراش، أوردت المصادر أن الحفاظ على نظافة المنتزه يفرض تكليف عمال نظافة بأموره، إلى جانب حراس الأمن الخاص للحفاظ على تجهيزات الغابة، خاصة أن البعض منها تعرض لإتلاف أسابيع قليلة بعد انطلاق أشغال التهيئة في هذه المنطقة التي تعتبر من المتنفسات الخضراء الطبيعية البارزة بالمدينة.