خلافة بحاجي بمكناس..”الأحرار” يفشل في استمالة المعارضين والمواجهة تحتدم بين قصيور والمغاري
تم النشر بتاريخ 30 أكتوبر 2024 على الساعة 11:08
جريدة العاصمة
فشلت البرلمانية سميرة قصيور، ومعها عدد من أعيان التجمع الوطني للأحرار، في إقناع حزب العدالة والتنمية بمدينة مكناس، للتصويت لفائدتها كمرشحة تتطلع لخلافة الرئيس السابق جواد بحاجي. فقد قرر حزب “البيجيدي” الامتناع عن التصويت في جلسة الحسم، وهو نفس القرار الذي أعلن عنه حزب “الكتاب”، حليفه في المعارضة.
وقالت المصادر إن حزب الأحرار يلا يزال يبذل مساعي حثيثة للحصول على أصوات الأعضاء الغاضبين في فرق التحالف السابق، والذين قد يصنعون الفارق في نزال الرئاسة بين البرلمانية قصيور، والبرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عباس المغاري.
وحددت السلطات يوم الجمعة، فاتح نونبر، موعدا لحسم هذه المعركة التي يراهن فيها البرلماني المغاري على فرق الأحزاب الصغيرة، إلى جانب أصوات الغاضبين. وتعاني تشكيلة المجلس الجماعي من تفتت كبير، حيث أفرزت النتائج مجموعات صغيرة ساهمت في صنع محنة الرئيس التجمعي السابق بحاجي والذي تمت إقالته بشبه إجماع أعضاء الجماعة بمناسبة مرور ثلاث سنوات من ولايته.
وأشهرت جل فرق الأعضاء بالمجلس، بما فيها فريق الأحرار، في وجه الرئس السابق، أعطابا مرتبطة بالتدبير الانفرادي، والغياب المتكرر، ودخول غرباء على الخط في مصالح حساسة بالجماعة، وضعف الحصيلة.
ويراهن حزب الأحرار على البرلمانية قصيور لاستعادة المنصب، بينما فاجأ البرلماني المغاري، الجميع بترشيح نفسه، معتبرا نفسه الأولى بخلافة بحاجي، في سياق يقدم فيه حزب الاتحاد الدستور على أنه حزب صغير يعيش في كنف التجمع الوطني للأحرار.