إضراب للأطباء الداخليين والمقيمين يعمق أزمة المستشفى الجامعي بفاس

تم النشر بتاريخ 21 أكتوبر 2024 على الساعة 15:56

جريدة العاصمة

إضراب لثلاثة أيام قرر الأطباء الداخليون والمقيمون خوضه، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، سيخلق حالة شلل في عدد من المصالح في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.

ورغم أن الإضراب سيستثني مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، إلا أنه سيرخي بظلاله على عدد من المواعيد ذات الصلة بتتبع عدد كبير من الحالات المرضية، وإجراء فحوصات، والقيام بتدخلات طبية.

الإضراب الجديد الذي سيعمق أزمة المستشفى وسيصنع محنا إضافية لآلاف المرضى الذي يفدون عليه من مدن وجهات مجاورة، يأتي في سياق تتهم فيه اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، الحكومة بالتهرب المتعمد من الحوار.

وحملت اللجنة، للحكومة، ومنها تحديا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المسؤولية عن عواقب ما أسمته بالتراخي والإهمال، ودعت “أصحاب الحنكة والعقل إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي باتت تهدد استقرار المنظومة الصحية”.

ودعت، في السياق ذاته، كل من يملك القدرة على التأثير إلى التدخل الإيجابي، من أجل تجنب مزيد من التصعيد وحماية مصلحة المرضى وحقوق الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان. وأكدت، في بيان لها، أن الحلول متاحة لا ينقصها إلا توفر الإرادة السياسية والنية الصادقة لمعالجة هذه الأزمة.