تاونات..أزمة تعليمية تهدد مستقبل التلاميذ في ثانوية ابن خلدون بقرية أبا محمد

تم النشر بتاريخ 21 أكتوبر 2024 على الساعة 11:19

جريدة العاصمة

تشهد ثانوية ابن خلدون في قرية بامحمد بإقليم تاونات إشكاليات حادة تهدد بتقويض العملية التعليمية وتعريض مستقبل التلاميذ للخطر، وقد نشأ هذا الوضع المتأزم نتيجة خلافات بين جمعية أولياء الأمور وبعض الأساتذة و النقابات التعليمية.

في بداية العام الدراسي، بدت الأمور واعدة بفضل التعاون الوثيق بين الإدارة المدرسية وجمعية أولياء الأمور، إضافة إلى دعم السلطات المحلية في توفير المستلزمات الدراسية والسكن للتلاميذ، غير أن الأوضاع سرعان ما تدهورت عندما امتنع أحد الأساتذة عن التدريس لمدة أسبوعين بحسب مصادر، من 18 شتنبرإلى 2 أكتوبر، مما أثار موجة من الاستياء بين أولياء الأمور.

وقد تفاقم الوضع مع تدخل النقابات التعليمية، التي أشارت إلى أن هذه الأزمة تعكس نقصًا أوسع في الموارد التعليمية على مستوى الإقليم مما ينتج إكتظاظا تصعب معه العملية التعليمية مما يسبب عائقا كبيرا للأساتذة للتلقين ويخلق مشاكل كبرى، وفي ظل هذه الظروف، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل عاجل من الجهات المعنية لإنهاء الأزمة وضمان استمرارية العملية التعليمية.

وأضاف مصدر مطلع أن هذه الأزمة تأتي في وقت حرج من العام الدراسي، مما يثير مخاوف جدية بشأن تأثير هذه المشاكل على التحصيل الأكاديمي للتلاميذ ومستقبلهم التعليمي، ويبقى الحل رهينًا بقدرة الأطراف المعنية على التوصل إلى تسوية سريعة تضع مصلحة التلاميذ في المقام الأول.