بسبب خلافات حول توزيع المناصب القيادية..مجلس المستشارين يؤجل جلسة الأسئلة الشفوية

تم النشر بتاريخ 15 أكتوبر 2024 على الساعة 18:12

جريدة العاصمة

أرجئت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، المقررة اليوم الثلاثاء، بسبب خلافات حادة حول توزيع المناصب القيادية داخل الغرفة الثانية، مصادر برلمانية أكدت أن الخلافات تتعلق بتشكيل مكتب المجلس، ونواب الرئيس، ورئاسة اللجان الدائمة.

 

ونفت المصادر أن يكون الخلاف محصوراً بفريق برلماني بعينه، مشيرة إلى أن جميع الفرق تتنافس بشدة على هذه المناصب، خاصة مع اقتراب منتصف الولاية التشريعية، وقد أثر هذا “البلوكاج” على سير عمل المجلس، مما أدى إلى تأجيل الجلسة إلى الثلاثاء المقبل.

 

ويبدو أن الصراع على رئاسة لجنة الخارجية أحد أبرز ملامح هذه الأزمة، حيث من المتوقع أن يستعيد فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب رئاسة اللجنة من نائلة التازي، بعد تنازل سابق في بداية الولاية.

 

وفي سياق متصل، أكدت المصادر البرلمانية أن قيادات الأحزاب السياسية تتدخل حالياً للتوسط في حل الخلافات، فيما يعقد مكتب مجلس المستشارين، برئاسة محمد ولد الرشيد، اجتماعاً لتحديد موعد حاسم لتشكيل الهيكلة الجديدة.

 

يُشار إلى أن انتخاب محمد ولد الرشيد، نجل القيادي بحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيدي، رئيساً لمجلس المستشارين في منتصف الولاية، جاء بعد حصوله على 94 صوتاً من أصل 104، مما يعكس حدة التنافس داخل الغرفة الثانية.

 

ويأتي هذا “البلوكاج” متوافقاً مع نص الفصل 63 من الدستور، الذي ينص على إعادة انتخاب رئيس المجلس وأعضاء مكتبه ورؤساء اللجان الدائمة في منتصف الولاية. يُذكر أن مجلس النواب سبق أن شهد سيناريو مماثلاً، بسبب خلافات حول رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق