حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس ـ مكناس يندد بخرق التجمع الوطني للأحرار بالإتفاق السياسي الموقع بين الطرفين بجماعة سيدي حرازم

تم النشر بتاريخ 7 أكتوبر 2024 على الساعة 21:15

جريدة العاصمة/ محسن النية

أصدرت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس-مكناس بيانًا اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2024 عبر فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”التراجع غير المفهوم والمرفوض” من قبل حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس خلال جلسة انتخاب رئيس ومكتب مجلس جماعة سيدي حرازم.

 

وأوضح البيان الذي وقعه محمد الحجيرة، الأمين الجهوي للحزب، أن هذا التراجع يأتي في تناقض صارخ مع الاتفاق المبرم بين الحزبين في الأول من أكتوبر الجاري، والذي كان يهدف إلى تجاوز حالة الجمود السياسي في الجماعة.

 

وأشار الحزب إلى أن الاتفاق كان ينص على تولي حزب الأصالة والمعاصرة منصبي النائب الثاني للرئيس وكاتب المجلس، إلا أن فريق حزب التجمع الوطني للأحرار تراجع عن هذا الالتزام بشكل مفاجئ خلال الجلسة.

 

وحمّل البيان حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس مسؤولية تداعيات هذا التراجع، معتبرًا أنه يضرب عرض الحائط بمبادئ العمل السياسي المشترك والأخلاق السياسية، ويغلب المصالح الشخصية على خدمة الصالح العام.

 

وأكد الحزب أن هذا السلوك يعيد طرح سؤال الثقة مع حزب التجمع الوطني للأحرار على المستوى الترابي بجهة فاس-مكناس، مشددًا على أنه في حل من كل ما سيترتب عن هذا السلوك “غير المقبول وغير اللائق”.

 

وفي ختام البيان، جدد حزب الأصالة والمعاصرة التزامه بالاستمرار في المعارضة بجماعة سيدي حرازم، متعهدًا بالتصدي لكل المحاولات الرامية إلى المساس بكرامة مناضليه ومنتخبيه، وفتح كل الملفات والقضايا المتعلقة بالجماعة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق