في اليوم العالمي للمدرس.. بنموسى يشيد بالدور الحيوي للأساتذة ضمن المنظومة التعليمية
تم النشر بتاريخ 5 أكتوبر 2024 على الساعة 14:57
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الحكومة بذلت جهودًا استثنائية في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي لتحسين دخل الأساتذة وتوحيد مساراتهم المهنية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للترقي.
كما أشار بنموسى، في رسالة شكر وتقدير وجهها إلى أطر التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمدرس،إلى تسوية مجموعة من الملفات العالقة بهدف رفع جاذبية مهنة التدريس وإعادة الاعتبار لها، مبرزا الدور الحيوي الذي يقوم به الأساتذة والأستاذات ضمن المنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير أن النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة يشكل خطوة مهمة في تثمين وتحفيز العاملين في القطاع، مع الالتزام بمبادئ المساواة والإنصاف والاستحقاق. وأكد أن الوزارة تعمل على تفعيل هذا النظام من أجل تعزيز مكانة الأستاذات والأساتذة، مما يمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة ويحظون بالتقدير والدعم اللازم لتحقيق نجاح التلميذات والتلاميذ.
كما شدد على التزام الوزارة بتنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج، الرامية إلى إحداث تحول جذري في أدوار المدرسات والمدرسين. من بين هذه المبادرات، الاستثمار في التكوين وتعزيز جاذبية المهنة من خلال إعادة هيكلة مسارات التكوين الأساسي ومراجعة البرامج والمناهج، فضلاً عن الارتقاء بالتكوين المستمر، الذي يساهم في تطوير الكفايات المهنية وتجديد الممارسات داخل الفصول الدراسية.
وفي ختام كلمته، أشاد بنموسى بجهود نساء ورجال التعليم الذين أظهروا إخلاصًا وتضحية، وتركوا بصمات واضحة على الأجيال الصاعدة. كما تطرق إلى الذين غادروا المنظومة، سواء هذا العام أو في سنوات سابقة، لتقاعدهم المستحق، مشيدًا بتفانيهم وعطائهم وقيامهم بواجبهم بروح وطنية عالية.