هل خذل البام مستشاريه بجماعة سيدي احرازم.. وأنباء عن توجه الرئاسة لمقرب من قنديل
تم النشر بتاريخ 30 سبتمبر 2024 على الساعة 13:48
جريدة العاصمة
عرفت جماعة سيدي احرازم، صراع قانوني مثير خلال الولاية الانتخابية الحالية، بعد سلسلة من الإجراءات قانونية لمستشارين تابعين لحزب الأصالة والمعاصرة صبت بعدم أحقية الرئيس التجمعي السابق محمد كنديل، برئاسة الجماعة لارتكابه أخطاء جسيمة تسقط عنه عضويته بالمجلس، حسب ما تم تناوله في مجموعة من الشكايات المقدمة من قبل المستشارين عن حزب البام.
وحسب مصادر خاصة لجريدة العاصمة، ذكرت أن محمد احجيرة الأمين الجهوي لحزب الأصالة و المعاصرة بجهة فاس – مكناس، عقد إجتماعا مع فريق الحزب بجماعة سيدي احرازم، لتشخيص إنتظارات الساكنة و مناقشة موضوع إعادة انتخاب رئيس مجلس جماعة سيدي احرازم، بناء على مذكرة مصالح ولاية جهة فاس ـمكناس الداعية لتقديم الترشيحات لانتخاب رئيس جديد للجماعة.
وفي هذا الصدد أكدت مصادر مطلعة أن البام ينوي عدم تقديم أي ترشيح لهذا المنصب رغم توفر الفرص للظفر بالرئاسة وسط انقسام حاد لمستشاري التجمع الوطني للأحرار بالجماعة، وأضاف المصدر ذاته أنه إذا صح خذلان البام لمستشاريها الذين حضروا الرئيس السابق لسنوات أمام المحاكم لإسقاطه، ليتفاجؤوا أن حزبهم في النهاية لن يقدم مرشحا لرئاسة الجماعة متنازلا لحزب التجمع الوطني للأحرار عن المنصب.
جدير بالذكر أن جماعة سيدي احرازم تعيش مخاضا قبل إغلاق أجل تقديم الترشيحات لرئاسة الجماعة والذي يمتد من 27 شتنبر إلى غاية 1 أكتوبر وسط تضارب الأنباء عن محاولات لتزكية شخصية و تحالفات لإسقاط شخصية مقربة من الرئيس السابق لا يفقه الكتابة والقراءة.