منظمة تطالب بتوفير رعاية صحية شاملة وخدمات اجتماعية مخصصة للمسنين
تم النشر بتاريخ 30 سبتمبر 2024 على الساعة 12:30
أكدت المنظمة الديمقراطية للشغل أن التركيبة السكانية في المغرب تتجه نحو الشيخوخة بوتيرة متسارعة، ما سيخلق تحديات كبيرة تستوجب التحضير لها، وعلى رأسها توفير رعاية صحية شاملة وخدمات اجتماعية مخصصة للمسنين.
وأشارت إلى أن فئة المتقاعدين، على وجه الخصوص، ما زالت تخرج في احتجاجات مطالبة بتحسين أوضاعها المعيشية الصعبة.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر، أعربت المنظمة عن دعمها للمطالب العادلة للمتقاعدين وأصحاب المعاشات، داعية الحكومة إلى زيادة المعاشات وإلغاء الضريبة على الدخل المفروضة عليها، إلى جانب تبني نظام موحد وعادل للتقاعد يضمن حياة كريمة لهذه الفئة.
وأضافت النقابة أن زيادة نسبة الشيخوخة في المغرب تعني زيادة في أعداد المسنين المصابين بأمراض مزمنة مثل الخرف، وهو ما يستدعي تعزيز الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض عبر مختلف مراحل الحياة. كما شددت على ضرورة وضع سياسات وتشريعات تحمي حقوق المسنين والمتقاعدين وتصون كرامتهم.
وأبرزت المنظمة حالة القلق التي يعيشها الموظفون والعمال المغاربة مع اقتراب سن التقاعد، في ظل ضعف المعاشات الحالية التي لا تضمن لهم حياة كريمة بعد سنوات طويلة من العمل في خدمة الوطن في مختلف المجالات، المدنية منها والعسكرية والأمنية، مما استنزف قدراتهم الجسدية والفكرية.
وأوضحت المنظمة أن الحكومات المتعاقبة لم تقدم حلولاً تواكب احتياجات هذه الفئة، حيث بقيت المعاشات غير متناسبة مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا سيما في ظل التضخم المتزايد وارتفاع أسعار المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والإيجار والوقود، إلى جانب الرعاية الصحية. وأشارت إلى أن هذه الأوضاع زادت من معاناة المتقاعدين في السنوات الأخيرة، في وقت بقيت فيه المعاشات ثابتة دون أي تحسين، ما أدى إلى تآكل قيمتها الشرائية تدريجياً.