مواجها المعارضة بلغة الأرقام.. شوكي: المنجز الحكومي يتحدث عن نفسه ولن نسمح بالمزايدة بالقضايا الوطنية

تم النشر بتاريخ 19 سبتمبر 2024 على الساعة 14:36

قال محمد شوكي، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار في البرلمان، إن منجزات حكومة عزيز أخنوش تتحدث عن نفسها، ولا يوجد مغربي لم تقسه المشاريع والمنجزات التي تمت في المرحلة الحكومية الحالية.

وأضاف شوكي، أثناء حضوره في برنامج ’’مباشرة معكم’’ على القناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، أنه لا يمكن أن نتحدث عن حصيلة حكومة عزيز أخنوش، عن مفصل عن ’’ثلاث مؤشرات، وهي ما المنجز وما الفئة التي استهدف، وما المدة الزمنية التي استغرق ذلك’’  مؤكدا على أن ’’الحصيلة تدافع عن نفسها، بكونها حصيلة عملية وواقعية، استطاعت أن تؤثر على 20 مليون مغربي، من خلال التغطية الصحية الشاملة، والزيادة في الأجور، والزيادات القطاعية، والاستفادة من مبالغ مالية شهرية، تتراوح بين 500 و 1200 درهم’’.

وشدد شوكي، على أنه اليوم ’’لا توجد أسرة مغربية، لم تستفد بشكل من الأشكال من الدعم الاجتماعي الذي جاءت به الحكومة’’ مشيرا إلى أن ’’الأغلبية الحكومية لم تعد تتحدث اليوم عن الحصيلة، وإنما تتحدث عن شرعية المنجز، خلال ثلاث سنوات والتي تعتبر نصف ولاية وليست ولاية كاملة، حيث نجحت في ما فشلت فيه الحكومات السابقة’’.

وأكد الشوكي، أن حصيلة الحكومة ’’مشرفة’’ لأنها رفعت من الإنفاق العمومي، لصالح المواطنين مع الحفاظ على التوازنات المالية الخاصة بالمالية العمومية’’.

وعلاقة بموضوع الفياضانات التي شهدتها مناطق المغرب الشرقي، أكد شوكي، ترحم الحكومة على أرواح الضحايا، موضحا أن ’’التساؤلات التي يطرحها المواطنون والسياسيون حول تدخلات الحكومة، يمكن الإجابة عنها بتدخلات وزارة الفلاحة، خاصة في منطقة ورزازات من خلال وقوف الوزير شخصيا على الوضع وإحصاء الخسائر من أجل تعويض المتضررين، وهذا ما سيتم تعميمه على كافة المناطق المتضررة’’ مشددا في ذات السياق، على أن ’’التأخر في إنجاز عدد من السدود التلية والكبرى التي من شأنها أن تحمي الساكنة، ليس مشكل وليد اليوم، وهو تركة الحكومات السابقة، وهذا ما تعمل حكومة عزيز أخنوش على تجاوزه’’.

وردا على ما يتم تداوله على نطاق واسع، حول ’’احتفالية شبيبة التجمع الوطني للأحرار، في جامعتها بمدينة أكادير، في ظل الأوضاع التي شهدتها مناطق الجنوب الشرقي’’ شدد شوكي، على أن هناك من يحاول ممارسة الوصاية على الشباب وأذواقهم الفنية، وهذا ما لا يمكن تقبله، بالإضافة إلى وجود عرس شبابي لا يمكن أن تفسده الأصوات المعادية للفرح’’ مشيرا في ذات السياق، إلى أن فعاليات المجتمع القريبة من حزب ’’الأحرار’’ قامت بالواجب تجاه المناطق المتضررة، وهذا ما لا يمكن أن يتم استغلاله على حساب أرواح الضحايا.

وفي سياق الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق، أشار الشوكي، إلى أن السؤال الذي يجب طرحه، أين كان هؤلاء الشباب والمراهقين في الفترة الممتدة بين سنتي 2011 و2016، حيث يجب أن يكونوا في المدارس، ومن المسؤول المباشر آنذاك. مؤكدا أنه ’’لا يمكن المزايدة بمثل هذه الظواهر التي تعتبر مسؤولية الجميع، بما فيهم الأسرة والمجتمع والحس الوطني، كما أن الهجرة بكافة أنواعها ليست بالشيئ الجديد، وإنما ظاهرة ساهمت في الإقتصاد الوطني من خلال التحويلات المالية لمغاربة العالم.

وأشاد الشوكي، بتدخلات السلطات الأمنية المغربية، في مواجهة مثل هذه الظواهر، التي أظهرت أن هناك جهات أجنبية تستغل منصات التواصل الاجتماعي، من أجل التأثير والتوجيه، وهذا ما يتطلب منا على مستوى كافة المواقع مواجهته.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق