مجلس ’’آسفي’’ على وقع ساخن بعد الإطاحة بميزانية الرئيس
تم النشر بتاريخ 14 سبتمبر 2024 على الساعة 14:21
يعيش مجلس ’’آسفي’’ الذي يرأسه الاستقلالي، نور الدين كموش، على صفيح ساخن، بعد رفض الأغلبية والمعارضة التصويت على ميزانية 2024، مما استدعى تدخلا مباشرا من عامل الإقليم، الذي راسل ’’كموش’’ من أجل عقد دورة استثنائية من أجل تمرير الميزانية.
وضمت مراسلة عامل الإقليم، التي عنونت بـ’’مستعجل’’ بتاريخ 4 شتنبر الجاري، طلبا لرئيس المجلس الجماعي، من أجل تطبيق أحكام المادة 37 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، من خلال “دعوة مجلس آسفي إلى عقد دورة استثنائية لمراجعة مشروع ميزانية سنة 2024 بناءً على المعطيات المالية الجديدة”.
وأضاف عامل الإقليم في مراسلته ”لقد سبق لمصالحي أن طلبت منكم دعوة المجلس لإعادة التداول بشأن هذه الميزانية، إلا أنه إلى غاية يومه لم يعقد مجلسكم جلسته للبت في الأمر” مضيفا أن ’’المجلس مقبل على عقد دورته العادية لشهر أكتوبر للتداول بشأن ميزانية 2025، وبالتالي فإن مشروع السنة المقبلة لا يمكن تقديمه والبت فيه من طرف المجلس إلا بعد استكمال إجراءات التأشير على ميزانية سنة 2024”.
ووفق معطيات من داخل المجلس، فإن أعضاء الأغلبية، خاصة فريق حزب الأصالة والمعاصرة الذي أعلن في وقت سابق اصطفافه بمعارضة المجلس، عبر بلاغ له، رفض الإعلان بشكل رسمي عن المطالبة بإقالة الرئيس لأسباب تنظيمية وأخلاقية، تتعلق بالتحالف الثلاثي في الأغلبية الحكومية، التي تنص على عدم الإطاحة بأي رئيس ينتمي إلى الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي.
ومازالت ساكنة مدينة آسفي، تنتظر عدد من المشاريع التي بقيت رهينة ’’البلوكاج’’ السياسي، الذي تسببت فيه المشاكل الداخلية بين أعضاء مجلس مدينتهم، والرئيس الذي لم يستطع إلى حدود الساعة تمرير مشروع ’’ميزانية 2024’’.