مولاي يعقوب..أزمة النقل المدرسي تهدد مستقبل التلاميذ والتلميذات بإعدادية يوسف بن تاشفين بعين بوعلي

تم النشر بتاريخ 11 سبتمبر 2024 على الساعة 17:49

العاصمة

في تقرير خاص حول التحديات التعليمية في إقليم مولاي يعقوب، تسلط الأضواء على معاناة تلاميذ إعدادية يوسف بن تاشفين بجماعة عينين بوعلي من مشكلة النقل المدرسي، مما يضعهم في مواجهة خطر الهدر الدراسي.

ووفقًا لتصريحات محمد بن جدي، نائب رئيس جمعية الآباء والأمهات بالإعدادية لموقع “العاصمة”، فإن التلاميذ، وخاصة الفتيات، يجدون أنفسهم في وضع حرج يوميًا، حيث يتم نقلهم من طرف سيارة النقل المدرسي إلى أبواب المدرسة في السابعة صباحًا، بينما لا تبدأ دراستهم إلا بعد الظهر، مما يتركهم دون إشراف لساعات طويلة يجهل مصيرهم وما يمكن أن يحدث لهم من آفات بالإضافة إلى صعوبة مكوثهم خارج القسم في موسم الحر والأمطار.

وأضاف بن جدي أن الإدارة المدرسية تقتصر مسؤوليتها على ما يحدث داخل أسوار المدرسة فقط، بينما تكتفي جمعية الآباء بدور إداري محدود في جمع المساهمات المالية، دون تقديم حلول عملية لهذه المشكلة الملحة أو فتح فتح فضاء داخل المؤسسة يمنح الحماية لهؤلاء التلاميذ والتلميذات.

وبرغم وجود قسم داخلي بالمؤسسة، إلا أنه لم يتم استخدامه بعد، حيث يتردد الآباء في ترك أبنائهم هناك خوفًا عليهم مما قد يلحقهم من أذى، وقد اقترح بعض الآباء فتح قاعة المطالعة للطالبات خلال أوقات الفراغ، لكن نقص الموارد المالية والبشرية حال دون تنفيذ هذا الاقتراح.

وفي ظل هذه التحديات، يبرز السؤال الملح: ما هي الحلول الممكنة لحماية التلاميذ والتلميذات، وخاصة الفتيات، من خطر الهدر المدرسي الدراسي؟

جدير بالذكر أن إعدادية يوسف بن تاشفين تتميز بفريق كرة الطائرة للفتيات الحائز على المرتبة الأولى على المستويات الوطني والإقليمي والجهوي، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على هذه المواهب وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع التلاميذ والتلميذات.