مولاي يعقوب..مستفيدة من مشروع “مدن بلا صفيح” تناشد المسؤولين لحمايتها من التشرد
تم النشر بتاريخ 11 سبتمبر 2024 على الساعة 15:50
العاصمة
كشفت مواطنة من جماعة الضويات بإقليم مولاي يعقوب عن معاناتها وخمسة أشخاص آخرين من خطر التشرد، رغم كونهم مستفيدين من مشروع “مدن بلا صفيح”، وفي حديث حصري لموقع “العاصمة”، أوضحت السيدة تفاصيل قضيتها التي تعود جذورها إلى عام 2014.
بدأت القصة عندما زار الملك محمد السادس المنطقة، والذي أعطى أوامره إلى إطلاق مبادرة للسكن اللائق لساكنة البراريك في منطقة الضويات، وفي عام 2016، تم إجلاء السكان من براريكهم المؤقتة، مع توفير غرف مؤجرة بأسعار رمزية كحل مؤقت حتى اكتمال المشروع.
وأكدت المشتكية أنها أوفت بجميع التزاماتها المالية، وهو ما تؤكده الوثائق التي حصل عليها موقع “العاصمة”، إلا أن الأمور أخذت منعطفاً غير متوقع عندما أجبرت السلطات المحلية السيدة على إخلاء الغرفة المستأجرة بناءً على حكم قضائي، دون تسليمها السكن الموعود.
وفي خطوة يائسة، اضطرت المشتكية إلى وضع أمتعتها بالقرب من المسكن الذي كان من المفترض تسليمه لها، مناشدة المسؤولين للتدخل العاجل لحل هذه الأزمة وحمايتها من شبح التشرد.
في ذات السياق أكدت فعاليات مدنية أن هذا الوضع يثير تساؤلات حول فعالية تنفيذ مشاريع السكن الإجتماعي وآليات المتابعة المعتمدة لضمان وصول المستفيدين إلى حقوقهم، ويبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات المعنية لإنصاف هؤلاء المواطنين وإنهاء معاناتهم؟