المكتب السياسي للبام يوضح خلفيات تجميد عضوية ’’أبو الغالي’’

تم النشر بتاريخ 11 سبتمبر 2024 على الساعة 13:34

في سياق الضجة الكبيرة التي أحدثها ’’تجميد’’ عضوية عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة،  صلاح أبو الغالي، وردود الأفعال التي خلفها ذلك، كشف بلاغ الاجتماع العادي للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصر، برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، وذلك يوم الثلاثاء 10شتنبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، عن خلفيات الخطوة.

وقال بلاغ الحزب، إنه ’’في القضايا التنظيمية للحزب توقف المكتب السياسي عند مضمون تقرير تنظيمي مفصل يتضمن شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام، تتهم السيد صلاح الدين أبو الغالي عضو المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه، كما تخالف ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه الحزب، فقرر المكتب السياسي بإجماع أعضائه تجميد عضويته من المكتب السياسي والقيادة الجماعية للحزب وإحالة الملف على لجنة الأخلاقيات’’.

ووفق الصور المنشورة على الموقع الرسمي للحزب، والتي أُرفقت بنص البلاغ، فإن الاجتماع تم بدون حضور عضو القيادة الجماعية الثلاثية لحزب ’’البام’’ صلاح أبو الغالي، في ظل وجود القياديين، فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد المهدي بنسعيد، حيث تم ’’التداول في مستجدات الدخول السياسي، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للحزب؛ وبعد العرض السياسي المفصل الذي قدمته فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب’’.

وسبق لعضو القيادة الجماعية للبام، صلاح أبو الغالي، أن وضح في بيان له، على صفحته بالفايسبوك، خلفيات ’’التجميد’’ حيث وصف ذلك بـ’’الاستبداد’’ من قبل فاطمة الزهراء المنصوري التي تحاول وضع رئيس جهة مراكش آسفي في مكانه، في القيادة، بعيدا عن الممارسات الحزبية، وضربا في ’’ميثاق أخلاقيات الحزب’’.

وقال أبو الغالي في بيانه “تفاجأت، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب (…)’’.

وشدد أبو الغالي على أن الخلاف بينه وبين المنصوري ’’دفعها لاختلاق الأسباب الواهية، والأكاذيب المفضوحة، لإبعادي في هذه المرحلة عن مراقبة ما يجري، وتمكين السيد سمير كوادر من شغل منصبي في ضرب لقرارات الحزب، وضداً عن القانون’’.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق