حموشي يجري مباحثات رفيعة المستوى بالاجتماع الثامن للأنتربول
تم النشر بتاريخ 5 سبتمبر 2024 على الساعة 23:59
شارك عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يومي 3 و4 شتنبر الحالي، في الاجتماع الثامن للأنتربول لرؤساء الأمن والشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي انعقد في مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (أنتربول) بمدينة ليون الفرنسية.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن عبد اللطيف حموشي قاد وفد المملكة المغربية المشارك في هذا الاجتماع الأمني الهام، الذي ضم رؤساء أجهزة الأمن والشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى دول جزر القمر، جيبوتي، الصومال، السودان، وموريتانيا.
وأضاف البلاغ أن “الاجتماع شكل فرصة لمصالح الأمن الوطني بالمغرب لعرض تجربتها في مواجهة الجرائم الحديثة على المستوى الإقليمي، وكذلك لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة في المنطقة، مثل مكافحة الجريمة المنظمة، التدفقات المالية الناجمة عن القرصنة الإلكترونية، التهديدات المرتبطة بالتجنيد والتطرف السريع عبر الإنترنت، تمويل الإرهاب بالعملات المشفرة، ومخاطر الهجمات الإرهابية باستخدام الطائرات المسيرة والتهديدات غير التقليدية”.
كما أشار البيان إلى أن الوفد المغربي قدم عرضًا شاملًا حول تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمكافحة الجريمة السيبرانية بأشكالها المتنوعة، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة التي تفرضها إساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة لأغراض إجرامية أو إرهابية.
وقد تميز الاجتماع بعرض منظمة الأنتربول لمجموعة من الحلول والتطبيقات التقنية، وقواعد البيانات التي تُظهر مدى استعداد المنظمة لمواجهة التهديدات الجديدة، بما في ذلك تطوير منصة الأنتربول البيومترية، وتقييم التهديدات الإجرامية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى دعم البلدان الأعضاء في مجال التدريب ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وعلى هامش الاجتماع، عقد عبد اللطيف حموشي لقاءً ثنائيًا مع نايل جوتون، المدير الجديد لإدارة مكافحة الجريمة السيبرانية في الأنتربول، بحثا خلاله مشاريع التعاون المستقبلي بين المغرب والأنتربول لمكافحة التهديدات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في العمليات الإجرامية والإرهابية.
كما قام المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بزيارة ميدانية لمركز القيادة والتنسيق التابع للأنتربول، حيث تباحث مع المسؤولين هناك حول تعزيز التعاون في التحقيقات العابرة للحدود والملاحقات الدولية للمطلوبين.
وفي إطار هذا الاجتماع، أجرى الوفد المغربي محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف مع مسؤولي الأنتربول وأجهزة الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ناقشوا سبل تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المتعلقة بالجريمة المنظمة والإرهاب.