انقلابات واستقالات.. رؤساء جماعات يغادرون مناصبهم في نصف الولاية
تم النشر بتاريخ 5 سبتمبر 2024 على الساعة 17:13
في خطوة غير معتادة تعكس حالة التوتر والصراع داخل المجالس الجماعية بالمغرب، تشهد البلاد ظاهرة متصاعدة تتجلى في انقلاب عدد من الأعضاء الجماعيين على رؤساء الجماعات. من خلال توقيع استقالات جماعية والضغط المكثف على الرؤساء لتقديم استقالاتهم، وذلك بموجب المادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية 113/14.
وفي سياق متصل، تقدم منتخبون من جماعات مزراوة، ومساسة، وعين عائشة، وبني سنوس، بإقليم تاونات، بطلبات لإقالة رؤساء الجماعات الثلاث، كما هو الشأن في إقليم قلعة السراغنة، حيث طلب أعضاء جماعة سور العز دائرة الصهريج صنهاجة من رئيس المجلس الجماعي تقديم استقالته، وطالبوا بإدراج هذا الطلب في جدول أعمال دورة أكتوبر 2024.
ومن جهة أخرى، أودع 12 عضواً من أصل 16، بإقليم الدريوش، طلبهم بسحب الثقة من رئيس جماعة تروكوت، كما طالبوا بإدراج هذا الملتمس في جدول أعمال دورة أكتوبر المقبلة، في حين قدم رئيس جماعة أولاد داحو، عن عمالة إنزكان أيت ملول استقالته تحت ضغط الأغلبية، بعد تقديم ملتمس يطالب بإقالته وقع عليه 16 عضواً من أصل 20.
وفي ذات السياق، شهد إقليم تزنيت، توقيع أغلبية المستشارين الجماعيين في جماعة وجان، على عريضة تطالب رئيس المجلس الجماعي بتقديم استقالته.
وحسب متابعين، فإن هذه الديناميات تعكس التحديات التي تواجهها المجالس الجماعية في الحفاظ على الاستقرار والفعالية في تقديم الخدمات للمواطنين، وتسلط الضوء على النزاعات الداخلية والضغوط السياسية التي تؤثر على سير العمل في هذه المؤسسات الحيوية.