أوزود تستعد لاحتضان الدورة الثانية من مهرجان “سينما الجبل”

تم النشر بتاريخ 3 سبتمبر 2024 على الساعة 16:27

العاصمة

تحت شعار “السينما رافعة للتنمية في المناطق الجبلية”، تستعد مدينة أوزود بإقليم أزيلال، لاستقبال نخبة من السينمائيين و عشاق الفن السابع من مختلف بقاع العالم، وذلك خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 شتنبر الجاري، في إطار فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي لسينما الجبل، الذي تنظمه مؤسسة صوت الجيل للتراث والتنمية المستدامة.

 

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى صون التراث الثقافي الوطني، والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز مبادئ التنمية المستدامة.

 

 

وتهدف هذه التظاهرة السينمائية إلى التأكيد على دور الفن السابع كوسيلة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقريب هذا الفن من سكان المناطق الجبلية.

 

وستعرف الدورة الثانية من المهرجان مشاركة مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية، والتي تتمحور حول قضايا تهم علاقة الإنسان بالطبيعة، وأهمية الحفاظ على البيئة الجبلية.

 

و سيترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية المنتج الفرنسي فريدي دينايس، في حين ستتولى المخرجة المغربية نرجس النجار رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.

 

و على هامش المهرجان، سيتم تكريم كل من المخرج محمد عبد الرحمان التازي، والممثلة نعيمة المشرقي، وسيناريست الفيلم الأمازيغي والممثل، أحمد نتاما، وذلك اعترافا بانجازاتهم في المجال الفني.

 

كما سيتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة، من بينها عرض مجموعة من الأفلام المغربية ضمن فقرة “بانوراما” بحضور صناعها وذلك بالساحة العمومية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من الندوات والمناقشات الفكرية وورشات تكوينية حول سبل توظيف السينما كرافعة للتنمية في المناطق الجبلية، وذلك من خلال تسليط الضوء على تجارب منتجين ومخرجين اختاروا منطقة أزيلال لتصوير أعمالهم نظرا لما تزخر به من مؤهلات طبيعية وتراث ثقافي غني.

 

كما سيعرف المهرجان تنظيم عروض فنية موازية للتعريف بجمالية التقاليد الثقافية للمنطقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار مجهودات مؤسسة صوت الجيل للتراث والتنمية المستدامة، الرامية إلى المساهمة في الدفع بالسياسة الوطنية في مجال التنمية المستدامة، وتثمين المقومات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المناطق الجبلية، وتشجيع السياحة الثقافية في هذه المناطق.

 

وتسعى المؤسسة كذلك إلى تمكين المرأة القروية، وإشراكها في مختلف مبادرات وبرامج التنمية، فضلا عن المساهمة في المحافظة على البيئة، ومحاربة الأمية، وخلق فرص شغل لفائدة شباب المنطقة بهدف الحد من ظاهرة الهجرة القروية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق