سيولٌ تجرف أحلام إقليم بولمان.. غياب سدود تلية يحول الأمطار لنقمة
تم النشر بتاريخ 29 أغسطس 2024 على الساعة 16:05
جريدة العاصمة
في الوقت الذي تغذي فيه سيولُ التساقطات المطرية أراضيَ أقاليم أخرى، يقف إقليم بولمان عاجزاً أمامها، مكتفياً بحصد الخسائر الفلاحية والمادية التي تخلفها، غيابُ السدود التلية عن المنطقة بسد وحيد هو سد أمداز حوّل الأمطارَ الغزيرة من نعمةٍ إلى نقمة، ليجد الإقليم نفسه مرةً أخرى غارقاً في دوامة التخلف التنموي وخسائر مادية في البنيات التحتية والأراضي الفلاحية.
في هذا السياق تساءل مراقبون أينَ هي البرامج التنموية التي تُنشدها ساكنة الإقليم؟ وأينَ هي البنيات التحتية القوية التي تتصدى لمثل هذه الكوارث الطبيعية؟أسئلةٌ ملحة يطرحها الواقع المرير لإقليم يُعاني من التهميش، في ظل غياب رؤية تنموية شاملة تستثمر في موارده الطبيعية وتُحصّنُه من تقلبات الطبيعة.
وتساءل مراقبون عن دور صندوق الكوارث في التخفيف من الخسائر التي تطال ساكنة إقليم بولمان، فهناك من ضاع موسمه الفلاحي جراء السيول وهناك من جرفت السيول ماشيته وهدمت منزله.
في هذا الصدد أكدت فعاليات مدنية أن الأمل يبقى معقوداً على تحرّك عاجل من الجهات المسؤولة، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه، وإعادة الأمل إلى نفوس ساكنة تتطلّع إلى مستقبلٍ أفضل.