توقيف قيادي بارز في “العدل والإحسان” المحظورة على الأراضي التركية يثير غضب الجماعة

تم النشر بتاريخ 29 أغسطس 2024 على الساعة 12:22

جريدة العاصمة

في واقعة أثارت استغراب وغضب جماعة العدل والإحسان المحظورة أوقفت السلطات التركية، يوم أمس الأربعاء 28 غشت 2024، القيادي البارز في الجماعة، الدكتور محماد رفيع، وذلك في محطة القطار بإسطنبول.

وأكدت الجماعة في بيان لها على صفحتها الرسمية على منصة فايسبوك أن الدكتور رفيع، أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، وعضو كل من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والهيئة العلمية لجماعة العدل والإحسان، كان قد وصل إلى تركيا قبل أسبوع في رحلة سياحية عائلية برفقة زوجته وأبنائه.

وأوضح البيان أن توقيف الدكتور رفيع تمّ أثناء عودته من رحلة داخلية بالقطار، حيث تم اعتقاله وترك عائلته في المحطة دون إبداء أي أسباب واضحة لهذا الإجراء الذي وصفته الجماعة بـ”التعسفي”.

وأعربت جماعة العدل والإحسان المحظورة عن استغرابها الشديد لهذا التصرف الذي وصفته بـ”المستنكر” خاصة وأنه يستهدف شخصية معروفة على الصعيد الإسلامي، مشيرة إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للسلطات التركية أن أوقفت الدكتور محمد أتيتيش، القيادي في الجماعة، في غشت من العام الماضي قبل أن تقوم بترحيله إلى المغرب.

وطالبت الجماعة السلطات التركية بتوضيح أسباب هذا الاعتقال والإفراج الفوري عن الدكتور رفيع، مؤكدة أن هذا الإجراء يتنافى مع كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، كما أنه يمس بمبادئ الأخوة الإسلامية التي من المفترض أن تجمع بين البلدين.